سكت حسام حسن.. تعلم الدرس.. أو لنقل ربما تعلم الدرس.. ولكن شقيقه إبراهيم مسك السيف وأخذ يصرخ في الحواري والازقة.. احنا بنكره البلد ده.. احنا كنا أول المناضلين في الوطنية ولكن باعونا.. احنا كنا أصحاب فضل علي الكرة المصرية ولكن الخونة أصبحوا أفضل منا.. أحنا كنا بنساعد الاعلاميين علي الشهرة ولكن هؤلاء تحولوا إلي مرتزقة من أجل المال وبيشتمونا لاننا لاندفع لاحد.. وفلان وفلان أولاد...!! .. وأضاف الفتوة.. أحنا لمانموت مش عايزين ندفن في مصر.. وأحنا كنا عايزين نسيب البلد ده لولا جماهير بورسعيد. لا العقاب جاب نتيجة.. ولا الأخلاق تغيرت.. ولا أعتقد ان التوأم سيتغير حتي لو حبل المشنقة كانت في أعناقهم. الرجال علي موعد مع التحدي الأفريقي.. الاهلي والزمالك غداً في جولة مهمة وحاسمة لعبور عنق الزجاجة بعد هزيمتي الفريقين الماضية في مجموعتي الاندية أبطال الدوري الأفريقي.. كل القلوب والعقول مع الكبيرين وكلنا ثقة في القدرة علي العبور.. سواء الأهلي المزنوق والذي اضاع كل فرص التأهل السهل وأصبحت مهمته شبه مستحيلة ولكنه عودنا علي المفاجآت بروح الفانلة الحمراء.. أما ابناء القلعة البيضاء فالمهمة أسهل رغم التعثر الطاريء الاسبوع الماضي وفرصته بإذن الله كبيرة لرفع اسم الكرة المصرية أفريقيا.. ولم لا.. فهم قمة الترتيب في البطولات.. وان شاء الله يكون الأربعاء يوم عيد كروي لمصر كلها. .. ورحمة أبويا.. الراجل المحترم ده ليس له مثيل.. كان يسبقني في زيارتي لوالدي في المستشفي.. كان تليفونه لاينقطع ليل نهار حتي في سفره المفاجيء ليطمئن علي طارق سليم.. وحينما أتصل بي وعرف ان أبويا مات حاولت ولمدة ساعة ان أمنعه من البكاء المستمر.. تلك كلمات عمرو سليم ابن الراجل العظيم وآخر الرجال المحترمين طارق سليم الذي رحل عن دنيانا منذ أيام.. وتلك شهادة ابنه عن رئيس الاهلي محمود طاهر الذي كان يعالج في الخارج من آلام العمود الفقري والذي تعرض من أصحاب القلوب المريضة وما اكثرهم فالوسط الرياضي والايام السودة التي نحياها.. فليرحم الله عائلة سليم.. أما محمود طاهر فكل المعطيات بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها تقول إن كرم ربنا كان حليفه لانه رجل محترم. كنت أتابع بعض جلسات احدي لجان البرلمان الانجليزي وكان يستضيف فيها عناصر من الجماعة الارهابية يتحدثون فيها عن الوطن اللي اسمه مصر.. اللي أتولدوا فيه وشربوا من نيله.. استمعت وكنت انصت حتي يتبين لي حقيقة هؤلاء الملاعين أحفاد الشياطين.. باعوا الوطن وفي كلمات قذرة وحقيرة.. لايعنيهم تراب مصر ولكن يعنيهم فقط التنظيم.. أكاذيب وأكاذيب وسفالة وقلة أدب.. واستعداد البرلمان الانجليزي علي أرض الكنانة بالاضافة إلي الانحطاط الاخلاقي وقلب الحقائق عند الحديث عن الاسد المصري وبطل 30 يونيه عبدالفتاح السيسي. هولاء تربوا علي يد تنظيم لايعترف بالدولة ويعتبرها ولابد من ضمن ولايات التنظيم الدولي القذر الذي يملك مفاتيح الارهاب في العالم.. لانه هو المادة والعقل.. والباقي هم الخرفان والمنفذون.