أكد د. خالد العناني، وزير الآثار، أن الوزارة تبذل حاليا جهودا حثيثة للاستعداد للافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير المقرر أن يكون فى نهاية 2017 بدلا من منتصف 2018 وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنشيط الحركة السياحية باعتبار أن المتحف الكبير يعد قيمة حضارية وسياحية كبيرة ليس لمصر وحدها بل للعالم أجمع. جاء ذلك على هامش افتتاح المعرض الأول للمستنسخات الأثرية ببيت الهدايا بالمتحف المصري بالتحرير صباح اليوم الخميس وأشار العنانى إلى أن هذا المعرض يعد دعوة إلى عالم مصر القديمة، حيث إننا بفضل الموهبة والخبرة المتوفرة لدى الفنانين بالوحدة فإننا نضمن إنتاج نماذج مطابقة للأثر الأصلي، إلى جانب إنتاج نماذج بقياسات وخدمات مختلفة. وأوضح وزير الآثار أن وحدة إنتاج النماذج الأثرية ليست فقط مشروع لا يقدر بثمن لمستقبل الوزارة بل هي أيضا دليل يؤكد تميز مصر فى إحياء تراثها المجيد. وكان المعرض الأول للمستنسخات الأثرية قد شهد إقبال مكثف من الزائرين ويستمر المعرض حتى يوم 29 يوليو الحالي، وضم المعرض مجموعة من النماذج من إنتاج وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن التابعين لوزارة الآثار، كما ضم مجموعة من الكتب العلمية الأثرية التي قامت الوزارة بإصدارها. وأكد عمر الطيبي المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية، أن المعرض شارك فيه مجموعة من الحرفيين والفنيين العاملين بالوزارة والذين قاموا بتصنيع الأعمال الفخارية والنحاسية على الطبيعة أمام زوار المعرض. وأضاف أنه بهذه المناسبة أعلنت وزارة الآثار تخفيض بنسبة 20% على المستنسخات الأثرية و75% على الكتب التي تم إصدارها قبل 2011 و20% على الكتب التي تم إصدارها بعد 2011، في محاولة منها لتشجيع مختلف طوائف الشعب على زيارة المعرض.