نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في إلقاء القبض علي المتهمين بقتل رجل الأعمال ومرشح مجلس النواب السابق، وراهبة تصادف مرورها والتي قتلت بطلقة طائشة، بمتشأة القناطر. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد حجازي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغا يفيد بمقتل رجل الأعمال عبد الحليم النايض أثناء عودته من العمرة بالطريق الصحراوي، وراهبة تصادف مرورها بالطريق، فأمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي أعد خطة محكمة لضبط المتهمين. وتمكن فريق البحث برئاسة اللواء علاء عزمي نائب مدير المباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، من كشف هوية المتهمين وتبين أنهم كلا من فرحات. ح، وحسن. د، ومحمد جمعة، وتبين من التحريات أنهم مختبئين في عدة أماكن (العجوزة، وأسيوط، واسكندرية). فتم اعداد عدة مأموريات مكبرة بالتنسيق من مديريات الأمن في المحافظات، وتمكنت القوات برئاسة العميد محي سلامه رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والرائد على عبد الكريم رئيس مباحث منشأة القناطر، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهمين. وعثر بحوزتهم على 2 بندقية آلية، وسيارة ماركة (هيونداي فيرنا) المستخدمة في الحادث، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بإرتكابهم الواقعة ثأرا لشقيق أحدهم ويدعى "علي" الذي قتل من جانب عائلة (النايض) منذ فترة بسبب خلافات بينهم، وأقروا بأنهم علموا بعودة المجني عليه من أداء العمرة وأنه سيمر من الطريق الصحراوي، فقاموا بملاحقتة وامطروه بوابل من الأعيرة النارية واردوه قتيلا وأصابوا نجله "حمزة" بطلقة في قدمة. وكشفت التحريات أن سيارة تابعة كنيسة ماري جرجس بمصر القديمة، وكانت بداخلها 3 راهبات وطبيبة، كان تسير بالمصادفة من نفس الطريق أثناء إطلاق النار، أصيبت على إثراها الراهبة "اثناسيا" بطلقة في الرأس أودت بحياتها، وتم تحرير محضر للمتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق.