ادرك قيمة العمل الوطني ولم ترهبه رصاصات الغدر وظل يدافع عن المكان المكلف بتأمينه حتى سقط على الارض غارقا فى دماءه عقب إصابته ..كان لنجاح الثورة اثر كبيرة فى تماثله للشفاء الا انه حزن لبعض الوقت بعدما تمنى ان يشارك فى فض اعتصام رابعة للنيل من اعداء الوطن ..سافر الى العلاج بدولة التشيك وهناك بكى حينما رأى ابناء الجالية يتوافدون لزيارته فادرك حبهم لبلادهم واشتياقهم لتراب الوطن ..يرى ان اصابته اكسبته حب ابناء بلده ولكن لسان حاله مازال يردد"ليس كل مايتمناه المرء يدركه "بعدما منعته اصابته من المشاركة فى صفوف الابطال من رجال القوات الخاصة الذين يقهرون خفافيش الظلام ويفسدون رغباتهم فى نشر الفوضى واثارة الرعب بين جموع الشعب المصرى. التقت "أخبار الحوادث" مع النقيب أحمد رضا عبدالقادر رجل الامن المركزى ومصاب ثورة 30 يونية والذى أصيب بطلق نارى فى الرأس أثناء تأمين إحدى السفارات داخل شوارع القاهرة ليلة توافد الحشود الشعبية من كل مكان واصرارها على التواجد داخل المياديين حتى يتم الاطاحة بحكم الجماعة الارهابية من على عرش البلاد ..واوضح عبدالقادر ان الجمع الشعبى للقوى الوطنية التى خرجت من كل مكان أثارة رعب الجماعات المتطرفة وفوجىء الجميع انهم وجهوا دعوات لعدد من شبابهم بالذهاب الى ميدان التحرير من اجل وئد الفتنة فى نفوس المتظاهرين فى محاولة جديدة من ميليشياتهم الارهابية التى حاولت الحركة بعنف فى مناطق متفرقة من البلاد وتفاجئت بخروج أكثر من 11 فرد مسلح من سيارة وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية اتجاة الدورية بأكملها فأصبت بطلق نارى بالرأس أصابنى بجلطة فى قدمى وزراعى الأيسر تلقيت العلاج لأكثر من 3 أشهر داخل مستشفى التأهيل للقوات المسلحة وبعدها تم نقلى لدولة التشيك لتلقى العلاج موجها الشكر للواء مدحت المنشاوى مساعهد الوزير لقطاع الأمن المركزى واللواء طارق عطية مساعد الوزير ومدير الادارة العامة للعلاقات الانسانية ولكن الحمد للة تحسنت حالتى الصحية وأصبحت المعاناة فقط فى زراعى الأيسر وتمت عودتى الى العمل فى الأمن المركزى ..مشيرا أن نجاح ثورة 30 يونية ساعدت فى رفع المعنويات الداخلية الخاصة بة أثناء تلقية العلاج بالخارج معتبرا ذلك أنة سر شفائى وان ماحدث فى مثل هذة الملحمة تأخرت كثير..مؤكداأنها كانت فرحة كبيرة ,وفجأة توقف كثيرا وعمت الابتسامة والفرح وجهه قائلا "الحمد للة هم وانزاح " ..مضيفا ان القوات الامنية انحازت لمطالب المصريين بإعتبارها جزءأ ثابتا من كيان الوطن مما أعاد الكيان الوطنى للجهاز داعيأ اللة ان تعود البلاد لما كانت علية بأفضل مما كانت ..مؤكدا أنة كان يتمنى أن يقف بجوار زملائة فى فض رابع والنهضة بإعتبارة عمل وطنى وخاصة انة تدرب كثيرا على مثل هذة الأحداث وخاصة فى فك الاشتباكات والاعتصامات وتأمين المنشآت ..منهيا حديثة قائلا "الحمد للة الكل يهون فى سبيل الوطن " .