قرعة مصر في التصفيات النهائية لكأس العالم والتي ضمت منتخبات غانا والكونغو وأوغندا أري انها مجموعة متوازنة بالنسبة لبعض المجموعات الأخري وعلي رأسها مجموعة الجزائرونيجيريا والكاميرون وزامبيا والتي تعد أصعب مجموعة للتاريخ الطويل للمنتخبات الأربعة بما فيها منتخب زامبيا..ورغم عدم تفاؤل الكثيرون بوقوع النجوم السوداء غانا في مجموعة مصر بسبب الماضي الأليم وذكريات الستة الشهيرة في تصفيات كأس العالم الماضية الا ان جيل المنتخب الحالي قادر علي تأكيد ريادته للقارة السمراء ببلوغ تصفيات كأس العالم والوجود مع الكبار في المونديال الروسي بعد أقل من عامين. وسبق وأن أشرت الي ان من يرغب في التأهل لكأس العالم يلعب مع »اتخن تخين «ولا يخاف منتخب بعينه سواء منتخب غانا أو غيره ولا يشغل باله بتصنيف اول ولا ثاني ولا حتي رابع لأنه لو كنا وقعنا في التصنيف الأول ووقعنا في مجموعة نيجيريا والكاميرون وزامبيا بدلا من الجزائر لكانت ستحدث مناحة كبري لن نخلص منها وسنظل نندب حظنا العاثر حتي لو كنا وقعنا مع الجزائر أو تونس او السنغال أو كوت ديفوار بدلا من غانا.. كنا سنقول نفس الكلام. مطلوب من الجميع..اعلام واتحاد كرة وكل من ينتمي للمنظومة الرياضية تحفيز نجوم المنتخب والجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر والابتعاد عن نغمة الخوف والقلق والتوتر اذا اردنا بالفعل العودة مجددا لكأس العالم بدلا من العيش علي أطلال الماضي وهدف مجدي عبدالغني في كأس العالم 1990 مبروك الدوري للأهلي استحقوا اللقب هذا الموسم عن جدارة واستحقاق ليس بالفوز علي الاسماعيلي فقط وانما من بداية الموسم بعدما أبعد مسئولو الاهلي اللاعبين عن المشاكل الكثيرة بحل مجلس الادارة.. وهاردلك للزمالك أزمة ملعبي مباراتي الاهلي والاسماعيلي والزمالك مع المصري الأخيرتين واللغط الكبير حولهما وحرب التصريحات بين مسئولي هذه الفرق أكدت انه لايوجد مسئول "دكر" قادر علي قيادة المنظومة الرياضية في مصر.. للأسف ناس ضعيفة تدير الكرة في مصر، وفي النهاية يعيشون الأوهام بعودة الجماهير للمباريات.. اتقوا الله.