عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة6متهميا وهم احمد علي عبده عفيفى ومحمد عادل كيلانى واحمد اسماعيل ثابت واسماء محمد الخطيب وعلاء عمر سبلان وابراهيم محمد هلال بالاعدام شنقا وذلك بعد ورود راى فضيلة المفتى والذى جاء ان الجرم واقع فى حق المتهمين والذى جاء عقوبة القتل واجب فى حقهم مايفوق جرائم القصاص والحدود وهو خطر على البلاد فجريمة الجاسوسية اجاز الامام مالك وغيرة من العلماء وهو رائ العلماء المعاصرين وهو القتل الجاسوس لانة اشد خطورة على المجتمع لانهم حصلو على اسرار الدولة بقصد افشائها الدولة اجنية ومعلومات عن القوات المسلحة وسياسات الدولة وهى دولة قطر بقصد الاضرار بمركز البلاد الدبلوماسى والسياسى وان هؤلاء المتهمين اشد خطر من الجاسوس لان الجاسوس فى الغالب اجنبيا ولكن الطامة الكبرى لاسف مصريون خانو الامانة ومن ثما هؤلاء المتهمين هم المفسدون فى الارض ولا يكون لهم جواء سوى القتل ليكونو عبرة لمن تسول لو نغسة ارتكاب ذلك الجرم واكد القاضى شيرين فهمى بعد تلاوة راى المفتى ان خيانة الوطن اكبر ممن تحتملة اى نفس وانت لعار ان تخون وطنك والوطن مثل العرض وتذهب كل شئ ويبقى الوطن وما من شئ يغفر خيانة الوطن ولا يوجد شئ يبرر الخيانة ومن يبيع وطنة يبيع اوطان عبرة ومن هان علية وطنة يهون علية كل شئ وانت عارف يلاحق صاجبة وان الخيانة والوطن امتزاج الانسان بارضة بطينة وترابة بل بظلمة وعدلة والوطن هو محفظة الروح وهو ان يسكنك وتسكنة هو انت وانت هو حتى ولو اتعبك وقسى عليك الا مفر الى الية يظل الوطن بقادة ورجالة واطفالة وشيوخة فهو الاب المحامى الكبير الذى نقسوى علية ويحن عليها ويمنحنا العطاء بلا حدود ومن ثما نزداد حبا لو وان المحكمة قامت فى البحقث عن للحريقة فى اطار الشرعية الاجرائية من خلال محاكمة منصفة وقامت بسماع الشهود وبلغ وعددهم 48شاهدا من قيادات الدولة واستمعت الى هيئة الدفاع واتاحت لهم كل الفرص وبعد جلسات بلغ عددها 99جلسة حققت المحكمة خلالها كل انواع العدالة وبلغ عدد صفحات محاضر الجلسات ما يزيد عن 1000صفحة وصولا للحقيقة حتى استقر فى عقيددتها ادانة المتهمين ويرتاح وجدان المحكمة والى ادلة الاثبات