قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان الحملة بصدد الانتهاء من تقييم لاداء وزارة قطاع الاعمال لتقديمة الي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ايام والذى يتضمن عشرة اخطاء فى اداء الوزارة واضاف حسان أن التقرير ينص علىة ان عدد العاملين فى شركات قطاع الأعمال عام 236ألف عامل يتقاضون 13 مليار جنيه سنويا. واضاف حسان ان خسائر الشركة القابضة للصناعات المعدنية 900 مليون جنيه، فيما بلغت خسائر القابضة للغزل والنسيج 2.7 مليار جنيه العام الماضي. وأشار حسان إلى أن هناك 10 شركات فقط بلغت خسائرها 3.7 مليار جنيه، فيما تبلغ أرباح 8 شركات أخرى 4.3 مليار جنيه. واوضح حسان ان الوزير لم يتخدقرار باقالة رؤساء الشركات التابعة للوزارة من هم فوق ال 65 سنة وهؤلاء يصلون لنحو 50 رئيس شركة واضاف حسان ان الوزير لم يقم باقالة محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للتامين رغم تجاوزة السن حيث قام يوسف بتعيين الشرقاوى عضوا بمجلس ادارة مصر للتامين قبل تولية مهام الوزارة وعلى الرغم من آداء الشركات التابعة للقابضة للتامين وغياب الرؤية والفكر وخضوعه للتحقيق طرف النائب العام فى البلاغ الذى قدمه علاء مكاوى المحامى عضو اتحاد المحامين العرب فى بلاغ رقم 4936 لسنة 2016عرائض النائب العام والذى يتهمة بالتربح والحصول على المال العام بالتدليس دون وجه حق واوضح حسان ان يوسف هو عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل والذى اصدرالرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك قرار رقم 40 لعام 2011 بتعين محمد يوسف محافظ لدمياط واوضح حسان ان الشرقاوى ابقى على رئيس شركة مصر للتامين رغم مخالفات الشركه بعد قيام البنك الاهلي المصري بالحجز علي أرصدة وحسابات شركتي «غاز شرق المتوسط ومصر للتأمين لدى البنوك لاستيفاء مديونيات مستحقة عليهما بقيمة 174 مليون دولار مليار ونصف جنيه مصري واضاف حسان ان لم يقم بتغييرات جذرية فى الشركات كما وعد وزير قطاع الأعمال بضخ دماء جديدة فى الشركات واوضح حسان ان وزير قطاع الاعمال لم يقم بتفعيل العقاب مع رئيس شركة كيما أسوان ومجلس إدارة القابضة الكيماوية الذين حملوا الدولة 67 مليون دولار غرامة لشركة تكنومونت الإيطالية ولم يعاقب الوزير أحدًا منهم، كما أن الشركة بصدد دفع نحو 91 مليون دولار تعويضًا لإنهاء التحكيم الدولى حول شركة المراجل، وكل ذلك بدون حساب وكأن المال مالاً خاصًا وليس مال الشعب، رغم ضلوع نفس الشخصيات فى عمليات البيع وعمليات التسوية. واوضح حسان ان كلام أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال فى المؤتمرات الصحفىه هو تكرارا لما كان يقوله جميع وزراء قطاع الأعمال السابقين... يستوى فى ذلك كلام عاطف صدقى الذى فشل فى إنقاذ شركات الدولة... وعاطف عبيد الذى باعها جملة وقطاعى... لأول مشترٍ... بسعر بخس وبعمالها... ومع ذلك فإن أحدا فى عهد مبارك لم يلق حسابا على تخريب شركات الدولة... واضاف حسان ان سياسة وزير قطاع الاعمال كلام فى نفس النهج القديم ... قيمة الشركات بالمليار... الخسائر بالمليون... التكنولوجيا غائبة... لا استغناء عن العمال... و7 خطط لهيكلة الشركات القابضة وما يتبعها . ما يعلمه الجميع... ولم يقله الوزير يمثل الكارثة الأكبر... فرغم الخسائر مازالت مكافآت نهاية العام تصرف لقيادات الشركات... وقيادات الشركات متكررة... فالواحد رئيس شركة... وعضو مجلس إدارة فى الأخرى... ومستشار فى الثالثة... ويصرف مكافأة جلسات... وبدلات انتقال من الجميع... ولا أحد يحاسبه إن أخطأ... ولا أحد يكلمه إن خربها. وحذر حسان أن من خربوا هذه الشركات عمدا هم من تم الابقاء عليهم من قبل الوزير وأننا فقدنا اسمنا فى سوق الصناعة... وصادراتنا التى كانت... تمت إزاحتها لحساب منتجات دول أخرى... وعمالنا أيديهم صدت من قلة الشغل... المكن تخلف وعلاه الصدأ والأتربة... وتحولنا من اقتصاد الصناعات الوطنية إلى اقتصاد البسكويت والشيكولاته... خربنا مصانع الحديد والصلب ودعمنا صناعة شفاطات العصير... قتلنا قلاع المحلة وكفر الدوار لحساب مصانع البطاطس المقلية... حتى شركات انتاج الزيوت والصابون ضربناها فى مقتل من أجل الاستيراد من تركيا وماليزيا... وسواء تم هذا بجهل أو بقصد... واضاف حسان ان خطط التطوير المزعومة من قبل الوزير لم تفلح فى إنقاذ مصنع واحد... ولا فى تدوير ماكينة واحدة... ولا فى إعادة يد عامل واحد إلى الإنتاج