استمع قاضي التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، المستشار وجدي عبد المنعم، وأمانة سر سيد حجاج، لأقوال قائد الشرطة العسكرية في أحداث الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 21 من مشجعي نادي الزمالك. وأكد قائد الشرطة العسكرية أنه لا يعلم شيئًا عن الأحداث، وأن كل علاقته بالاستاد هو تأمين المنشأة العسكرية بداخله، وهي عبارة عن فندق تابع للقوات المسلحة، إذ إن تأمين المباراة كان من اختصاص الشرطة المدنية. تعود الواقعة، قبل بدء مباراة الزمالك وإنبي، في فبراير من العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول استاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، دون تذاكر أو دعوات، مما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء وجودهم داخل القفص الحديدي، مما أسفر عن اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم. واتهمت النيابة العامة 16 متهمًا بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة مفرقعات، تتمثل في الألعاب النارية، دون تصريح من الجهة المختصة بذلك، والتلويح بالعنف، وإتلاف الممتلكات العامة، متمثلة في سور استاد الدفاع الجوي، وتعطيل الطرق ومواصلات النقل عمدًا.