جميل أن يطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي فتح باب الحوار والاجتماع مع مجموعة من الالتراس حتي يعاد الانضباط إلي الجهات المختلفة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت اضطرابات عديدة كان بسبب تجمعات الالتراس. المؤكد أن الرئيس يعطي اهتمام بالشباب ودورهم المهم في رحلة البناء.. لكن أخشي من أن تأخذ هذه المجموعة في اعتبارها أن لقاء الرئيس يعني انتصار الالتراس واعتراف الدولة بوجودهم وأن هناك حالة خوف من تحركاتهم!! شغب الالتراس وأفعال هذه المجموعات جعلت رئيس الزمالك يلجأ إلي القضاء في النهاية حصل مرتضي منصور علي حكم بأن هذه الجماعة محظورة!! من قبل تمر حرق اتحاد الكرة، ونادي الشرطة بالجزيرة ولم يحدد الجاني إلي الآن؟.. وقيل في هذا التوقيت أن الالتراس الذي شارك في هذه الافعال كان بعضه »مذقوق» من قيادات الإخوان!! في الأسبوع الماضي تجمع الوايت نايتس.. مشجعي الزمالك.. أمام الصالة المغطاة بنادي الشمس.. حضروا لتشجيع فريقهم في كرة اليد للشباب وكان التجمع وسط ترقب وحراسة من رجال الشرطة القليليين .. ولم تستطع الشرطة أن تتصدي أو تمنع لأن الاستعدادات كانت ضعيفة والحضور مفاجيء! سيادة الرئيس.. فكر الالتراس أصبح مبني علي مقولة »ما حدش يقدر علينا» وهذا الانطباع زادة في عصر الاضطراب والفوضي الذي تفشي في عهد الاخوان.. وحل لغز هذه الظاهرة - الالتراس - وايقاف الخطر المتوقع لن يتم بالحوار فقط.. الشغب سيظل مستمرا مادام أن الحكم القضائي الحاسم والنهائي لم يصدر حتي الآن.. الجاني والقاتل في قضية موت ضحايا مذبحة بورسعيد التي ارتكبها مجرمون مع شباب في مقتبل الحياة فقدوا حياتهم لأنهم يشجعون الكرة. نفس الأمر بالنسبة للوايت نايتس الذي راح منه 20 شابا بسبب الإهمال في موقعة الدفاع الجوي. سيادة الرئيس دورك ملموس في لم الشمل وإعادة الهدوء والاستقرار إلي الوطن.. لكن هذه الظواهر الخطرة لن تنتهي إلا بالأحكام القضائية السريعة.. وهذا حق الشهيد.. وأسرهم التي مازالت تتوجع علي ضياع أعز الناس. هذا هو الحل الحاسم في اختفاء ظاهرة خطر الالتراس.. القصاص!! تنظيم مصر لمونديال كأس العالم لشباب الكرة الطائرة تحت 23 سنة في 2017 يعني أن الأمن يسير بخطي ثابتة وأن بطولة افريقيا لكرة اليد أعادت الصورة الجميلة والتنظيم الرائع والمثالي للبطولات الرياضية علي أرض الفراعنة أمام العالم.. مبروك.