أدعو السادة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر أن يلتزموا الصمت فلا يعقدوا مؤتمرات ولا يجرون حوارات أو مداخلات في أي من الفضائيات حفاظاً علي قيمة ومكانة النادي التي تشوهها الكلمات التي تخرج من بعض أعضاء المجلس الموقر. مع كل تصريح يدلي به أحد أعضاء مجلس طاهر تزداد أزمة القلعة الحمراء تعقيداً فقد صنعوا بينهم وبين جماهير النادي ومعظم أعضائه فجوة بسبب الألغاز التي يسوقونها إلي الرأي العام والتي تحتاج إلي الإجابة علي الأسئلة التالية؟ أسئلة مهمة أين الأدلة التي يمكن أن تثبت أن هناك مؤامرة يتعرض لها مجلسكم الموقر سواء من المجلس السابق كما تدعون أو غيرهم إلا إذا كان حكم المحكمة أيضاً مؤامرة ؟! لماذا انقلب عليكم أغلب حلفائكم من العامري فاروق إلي خالد مرتجي وخالد الدرندلي وعلاء عبدالصادق وحتي المستشار عبدالمجيد محمود؟ هل مجلس الإدارة في واد ومدير قطاع الكرة في واد آخر حتي أن رئيس النادي ينفي ما قاله الرجل الفاضل عبدالعزيز عبدالشافي لتحسين علاقة الأهلي مع أكبر وأهم المؤسسات الوطنية المصرية؟ ما مصير الانقسامات التي كانت بين أعضاء المجلس، فريق مع الرئيس وفريق آخر مع نائبه أحمد سعيد والتي أسفرت عن تهديدات واستقالات وإهانات لرموز النادي ..هل تمت تسويتها مؤقتاً بسبب حكم المحكمة ؟ لماذا تقبلون الآن ما كنتم ترفضونه قبل الانتخابات؟ فقد كنتم ترفضون أن تكون للأندية تبعية للجنة الأوليمبية وترفضون الانتظار لحين اعتماد قانون الرياضة؟! الشخصية والمسئولية أدعو السادة الأفاضل أعضاء المجلس أن يفصلوا تماماً بين شخصياتهم ومسئولياتهم فهم علي المستوي الشخصي لهم كل الاحترام والتقدير والإعزاز وأغلبهم يتمتعون بعلاقات قوية مع أعضاء الجمعية العمومية، ولكن حينما تولوا المسئولية ورطوا أنفسهم في أزمات عدائية مع الغالبية وحتي مع بعضهم البعض فأصبحوا يتبادلون الاتهامات علانية. لذا نرجو أن تفاضلوا بين من يريدون إنقاذ النادي الأهلي وبين المنتفعين بكم ومنكم الذين يزينون لكم سوء أعمالكم الإدارية في الفترة الماضية. بعيداً عن حكم القضاء وما ستستقر عليه المحكمة ولها كل الاحترام فإن النادي الأهلي في مأزق تاريخي لأنه لم يمر علي أبو الأندية طوال أكثر من 108عام من عمره لم يحظ مجلس بكم الرفض الشديد الذي يعانيه هذا المجلس، ليس لا سمح الله لقصور في شخصية معظم أعضائه كما أود التأكيد مراراً وتكراراً ولكن لأن تصرفاتهم وقراراتهم تحكمها هواجس وهلاوس وتصفية حسابات وابتعاد شديد عن قيم ومبادئ النادي الذي لم يعد يتمتع بالقيمة والحكمة التي كان عليها. أستطيع التأكيد أنه مع دخول أحمد سعيد وعماد وحيد خرجت الحكمة وتراجعت القيم، وفلا مجال للأساليب والآعيب السياسية ولا لشهوة السلطة. العقدة وعبدالمنعم أدعو حكماء الأهلي الحقيقيين وليسوا التفصيل أن يدعون أحد رموز النادي الأهلي الكبار للتدخل لإنقاذ النادي، فلماذا لا يتدخل الدكتور كمال الجنزوري القامة الأهلاوية والمصرية الأصلية ليتدخل ويقبل أن يتولي قيادة النادي في هذه الفترة الحالكة حتي يتم انتخاب المجلس الذي يقود النادي بعد هذه التجربة المريرة. أو أن يتم الاستعانة بالقامة الأهلاوية الاقتصادية الدكتور فاروق العقدة ليقود المجلس بقرار من الوزير المهندس خالد عبدالعزيز بعد تنفيذ حكم القضاء، ويلتقط الجميع أنفاسهم ويتم ترسيخ القيم التي اعتاد عليها الأهلي طوال تاريخه. وإذا لم يوافق أي منهما علي هذه المهمة التي لا تقل أهمية أو قيمة عن مهام كثيرة تولها أي منهم أن يتم إسناد المسئولية إلي الإعلامي الكبير عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد الكرة الأسبق وأن يتولي المهمة مع مجموعة منتقاة وحتي تسير الأمور، وللحفاظ علي ما يمتلكه الأهلي من مكانة وما أضافه مجلس محمود طاهر من خدمات إلي للأعضاء في المقرات الثلاثة لا ينكرها أحد. هذا هو الوقت الذي يظهر فيه حب الأهلاوية لناديهم لا حبهم لذاتهم وكراهية قلة لمجموعة من الرموز.