قدم الرائد فهمي بهجت الضابط بنادي الشرطة، الذي برأه القضاء من تهمة تسهيل الدعارة، بلاغا أمام النائب العام ضد عدد من قيادات وزارة الداخلية، متهمًا إياهم بتلفيق القضية المذكورة سابقًا ضده بسبب خلافات شخصية. واتهم الرائد البرىء كلا من اللواء محمد ذكاء الدين عبد الغفار، والمقدم محمد حلمي عيسى، واللواء أحمد عبد الغفار على السيد، واللواء زكريا محمد أبو زينة، والعميد تامر محمد سمير حسن، بالإدارة العامة لمباحث الآداب في مجمع التحرير، وأيضًا اللواء أبو بكر عبد الكريم مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للوزارة. وأكد الرائد في بلاغه، أن احتدام الخلافات السابقة مع اللواء محمد ذكاء الدين عبد الغفار، جعله يعرض اللواء معلومات كاذبة على وزير الداخلية تفيد بإدارة مسكنه لتسهيل الدعارة، مضيفًا "أن المشكو في حقهم من الأول للخامس قاموا بالغش والتدليس لإثبات ما يخالف الحقيقة بتحقيقات النيابة العامة وادعوا زورًا مراقبة فهمى لمدة 3 أسابيع أثناء تسهيله لأعمال الدعارة بشقته، بينما كانت الشقة تحت التشطيب، وقام مسئول العلاقات العامة والإعلام بالوزارة بإرسال إيميلات للصحفيين تتضمن ضبط الرائد بالتسجيلات وبالصوت والصورة ومعه نسوة ساقطات وأثرياء عرب بالمخالفة للحقيقة قاصدًا التشهير به وطالب فهمي بهجت النائب العام بالتحقيق في الأمر، وضم تحقيقات قطاع التفتيش في الوزارة عن المشكو في حقهم، والتحقيق مع القوة المرافقة لعملية الضبط، وسماع شهود الإثبات وندب قاضى للتحقيق في واقعة التلفيق والتزوير والتشهير به