لب وسوداني وسهرة رياضية أمام التليفزيون مع مشروب ساخن بعيدا عن برامج التوك شو وعباقرة المذيعين "الرداحين" أصحاب ألسنة السوء تجار السياسة وتجار الدين.. لعلي أقضي سهرة لطيفة هادفة مع الكورة وأهلها.. أدهشني في تلك الليلة أشياء غريبة.. عي قناة الحياة كانت هناك سهرة مع المذيع سيف زاهر كان يستضيف فيها أربعة زملاء من النقاد الرياضيين.. وحينما بدأ الحديث عن النادي الأهلي قاموا بالتقطيع في الرجل المحترم محمود طاهر رئيس أكبر نادي عربي وافريقي ما عدا واحد منهم كان كالذئب المنفرد وسط غابة من الوحوش الكاسرة.. قمت بالتركيز الشديد احتراما لأهل المهنة لكي أضيف لمعلوماتي الجديدة.. ولكن رأيت العار والقبح في الصاق التهم بالرجل وتشويه صورته الي حد السفالة والانحطاط والأخلاقي.. وأن الرجل أصبح ضعيف ويجلس أمام الصحفي أسامة خليل (أكذوبة الآفاقين) يستمع منه وينفذ دون تفكير ودون شخصية.. ولما سألهم المذيع عن انجازات الشيخ زايد وفرع النادي رفضوا ذلك بحجة أنه تكملة لما سبق وغيره من الأفكار الهدامة.. ولما سألهم المذيع عن رئيس النادي المنافس ارتعشوا وقالوا لا.. ده راجل عامل انجازات.. جبناء لا يخافون إلا من صاحب اللسان السليط. وفي سهرة رياضية أخري في نفس الليلة شاهدت قناة النيل للرياضة يديرها مذيع قليل الأدب استضاف شابة صغيرة تعمل في أحد المواقع الرياضية المجهولة وليست عضوا في نقابة الصحفيين وهو أمر مقصود ومدبر أيضا لاهانة نفس الشخص وهو رئيس الأهلي وماسكة شوية أوراق ذي صاحبنا الكذاب وبتقول للمذيع اننا سنسقط مجلس طاهر في مارس القادم.. اندهشت من هذه الحشرة.. وأكثر اندهاش من المذيع الذي يمثل قناة الدولة المحايدة ويكره الأهلي.. هذا الرجل لابد أن يحاسب ويتم التحقيق معه مثل مذيعة التليفزيون المصري إياها.. ولا ماسبيرو تكيل بمكيالين. و في سهرة ثالثة في نفس الليلة وجدت الكابتن خالد الغندور يقدم برنامج يوم الجمعة علي قناة دريم.. رجعت بالذاكرة وسألت نفسي.. مش هو ده الغندور اللي بيذيع في قناة L»D.. فتأكدت من ذلك.. والأكثر أن الغندور أصبح عضو ستوديو التحليل في قناة TEN.. يعني الرجل بثلاثة وجوه.. تحيا مصر.. وتحيا الدعوة لتشغيل شباب مصر العاطل عن العمل. لاعبون محليون .. ومدرب متغطرس مغرور .. واتحاد فاشل .. يساوي الخروج الفضيحة لمنتخبنا الاوليمبي من بطولة إفريقيا ومونديال البرازيل .. الله يخرب بيوتكم.