في زيارة اعتبرها الكثيرون غريبة من نوعها، زار البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، مسجدًا تحاصره الميليشيات المسيحية المسلحة في مدينة بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطي. وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن البابا خلع نعليه عند باب المسجد ثم توجه إلى القبلة وانحنى راكعًا. وأفصحت الصحيفة البريطانية، أن زيارة البابا انطوت على مغامرة بالغة الخطورة، حيث يخضع 15 ألف مسلم لحصار من الميلشيات المسيحية المسلحة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها البابا إلى مناطق الصراعات الأهلية المسلحة.