لعنة الله علي الأبراج.. جملة شهيرة أطلقها النجم الراحل صلاح ذو الفقار في فيلم الناصر صلاح الدين.. وأنا أقول الآن لعنة الله علي الانتخابات التي تفرق بين الأصدقاء والأحباب والأشقاء.. وتجعل المصلحة الخاصة هي الأعلي، وتحول حالة الصداقة والمحبة، إلي الفرقة والكراهية، ويختلف الأصدقاء والأشقاء ويتحولون إلي أعداء وكله بسبب الانتخابات.. لم أكن أتوقع أن تشن المستشارة تهاني الجبالي التي تحظي بقدر كبير من القبول لدي أفراد الشعب المصري لمواقفها النبيلة في دفاعها عن الوطن، أن تخرج وتتهم جبهة في حب مصر بالخيانة وأشياء أخري كثيرة. كنت مذهولا بما شاهدته وسمعته من المستشارة تهاني الجبالي التي أكن لها كل تقدير وأحترام وأفراد قائمتها الانتخابية، أن أجدها تتهم بقوة الجبهة الأخري.. ولأنني لست ضليعا في مسائل الانتخابات باستثناء أنتخابات رابطة النقاد الرياضيين التي انتمي إليها.. وجدت نفسي في حالة صدمة فهل ما وجهته المستشارة صحيحا وبسبب خسارة الانتخابات قد يكون هو الدافع.. وهل لو فازت المستشارة وقائمتها كانت ستخرج لتفجر تلك القنبلة. لا أخفي مشاعري التي تضاربت فجأة فقد كنت أعتقد أنه في حب مصر.. والتيار الجمهوري جناحان لطائر واحد. لكنني وجدت الطائر تصوب إليه السهام ليسقط. لقد كانت حكمة وحنكة اللواء سامح سيف اليزل الذي يتمتع بذكاء شديد وراء أخماد نار تلك الأزمة التي كاد أن تشتعل بقوة. بمجرد أن فاز الكابتن طاهر أبوزيد الوزير السابق للرياضة بعضوية مجلس النواب وبدأ الربط بينه وبين قانون الرياضة ومن أن الكابتن طاهر سيكون أول المعارضين لقانون الرياضة والرافضين له تحت قبة البرلمان لانه كان له وجهة نظر عندما كان وزيرا للرياضة.. أعتقد أن علينا أن ننتظر طرح قانون الرياضة ونسمع رأي الكابتن طاهر وأراء النواب الرياضيين الآخرين.. ووقتها يكون لكل حادث حديث.