الاستراتيجية .. هل تخرج إلي النور ؟! - اتفقت شركات تجميع السيارات و الشركات المغذية على استراتيجية شاملة لإنقاذ صناعة السيارات من إالغاء الجمارك نهائيا على السيارت الأوروبية طبقا لاتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبى و دول أغادير . وقد أعدت الشركات من خلال غرفة الصناعات الهندسية تصورا عاما للاستراتيجية و تم تقديمه إلى وزارتى الصناعة و التجارة و المالية و ذلك لتفعيلها قبل نهاية العام . تهدف الاستراتيجية إلى إحداث توازن بين السيارات المستوردة و المصنعة محليا ؛ فهى كما يقول خبراء السيارات فى مصر بمثابة طوق نجاة لصناعة السيارات المصرية و أنه لا تعارض بين تطبيقها و بين الاتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر مع الاتحاد الأوروبى . و السؤال الآن : هل ننجح فى تطبيق هذه الاستراتيجية و حل المشاكل التى تواجه صناعة السيارات المحلية وخاصة الصناعات المغذية التى تعتبر الشريان الرئيسى لتلك الصناعة بمكوناتها المحلية 45 % و العمل على زيادة هذه النسبة مع مرور الوقت ؟. فلابد من تكاتف جميع الأطراف لكى تخرج الإستراتيجية للنور من أجل نهضة حقيقية لهذه الصناعة و منافسة الدول التى هى أقل منا فى الإقتصاد و الخبرة فى هذا المجال و التى عن قريب سوف تنتج سيارة خاصة بها 100 % مثل كينيا و نيجيريا .. تصدقوا ؟! . - ويجب إعطاء المستثمر حوافز لتشجيعه على الاستثمار فى مصر سواء كانت إعفاءات ضريبية وجمركية ، أو تسهيلات في سعر الأرض التى يقوم بإنشاء المصانع عليها وكذلك خفض أسعار الطاقة ، و يجب أن تكون عين المستثمر على التصدير . *** - ماحدث مؤخرا من تفجير مبني الأمن الوطني بشبرا الخيمة ، يجعلنا نتساءل عن " الأكمنة الثابتة " ، صحيح أنها مهمة ، لكن كلنا يعلم أماكنها ، فمابالنا بالإرهابيين ؟ لذا لابد من التفكير في آلية جديدة لتفعيل دورها ، بحيث لاتعطل المرور لساعات ، وأيضا تمنع أو تحد من تحقيق الإرهاب الأسود لأهدافه !