علاء مرسي المقصود ليس علاء مرسي الممثل الهزلي أو الكوميدي , إنما علاء مرسي ضابط شرطة مرافق الساحل بالقاهرة . يقال إنه أقدم ضباط المرافق علي مستوى الجمهورية فقد أمضى سنوات لا يتذكرها أحد فربما أمضى في موقعه بالساحل 8 سنوات أو 7 سنوات أو حتى 5 سنوات . في كل الأحوال هو ضابط قديم في مرافق الساحل وهو ما حوله إلى مركز قوة . نعلم جميعا أن المسئول إذا وجد في موقعه لمدة طويلة يتحول إلى مركز قوة , تتسع دائرة علاقاته وتتداخل عوامل عديدة لمد جسور الود بينه وبين المخالفين لدرجة أنه يمكن أن يتدخل لصالح المخالف أو على الأقل يترك الأمور تجري على أعنتها ويبات سيادته خالي البال . في محيط دائرة الساحل وهو أكبر الأقسام في منطقة شمال القاهرة تنتشر المخالفات عيني عينك بينما شرطة المرافق في واد آخر . تجد أكشاكا كبيرة جدا تظهر بين يوم وليلة لكن لا حياة لمن تنادي من ضباط المرافق . على سبيل المثال كشك ضخم جدا وجد على غفلة من المواطنين لكن ليس على غفلة من المرافق !! , هذا الكشك في تقاطع خطير على كورنيش النيل وشارع تفتيش الري أمام منطقة البنوك ومدخل منطقة أغا خان ويقال إن الباشا علاء مرسي يتغاضى عن وجود الكشك لأسباب لا يجب أن نذكرها بدون مستندات وإلا فأقل ما يقال إنه مهمل لدرجة أن يترك مثل هذه الكشك متحديا أنظار الجميع بدء من نائب محافظ القاهرة اللواء أحمد ضيف الذي يقال إنه أصدر أوامر بضبط الشارع الشبراوي أو الساحلي ومرورا برئيس الحي اللواء ياسر المرسي _ خد بالك كلهم لواءات _ وانتهاء بقسم الإشغالات الذي يرأسه عبد التواب عطية الذي يبذل جهدا كبيرا في رفع الإشغالات , كل هؤلاء يحاولون ضبط الشارع لكن يقف عقبة أمام ذلك تقاعس المرافق عن مساندتهم بالقوات المناسبة في الوقت المناسب . في ميدان الخلفاوي المشهور بحي الساحل ظهر فجأة كشك ضخم جدا امتد ليتسع في مدى الرصيف الذي حوله رغم أن إقامة الأكشاك ممنوعة في القاهرة خاصة في الأحياء القديمة والمزدحمة ولا أحد يعرف هل ضباط المرافق لا يرون الكشك العظيم في ميدان الخلفاوي أم إنهم لا يعرفون أنه ممنوع إقامة الأكشاك , الطريف أن الكشك يوجد بجوار إشارة المرور التي يزينها وقوف ضباط وأمناء شرطة لكن يبدو أن قطاعات الشرطة منفصلة فيما بينها فلو وجد ضابط المرور مخالفة لا تخضع لقانون المرور لا يتحرك حتى للإبلاغ عنها وهو أمر يجب مراجعته من قبل الوزارة حتى تتكاتف جهود الشرطة وتتكامل . أما الطامة الكبرى فحالة كورنيش النيل الذي لا يمر عليه الضابط علاء مرسي ورجاله الهمام أو يمر عليه و" يطنش " ما يراه فقد احتل البعض كورنيش النيل وأصبح المرور أو الجلوس على شط النيل بفلوس لحساب هؤلاء ولا أعرف ما مصلحة ضباط المرافق في الطناش عن هؤلاء وإذا كان المحتلون يجنون الأموال من عربات الحمص وتأجير الكراسي للناس على النيل وكأنه إرث لهم , فما مصلحة ضباط المرافق في ترك هؤلاء وعدم مطاردتهم ؟ !! . لو لدى أحد إجابة أرجو أن يسعفنا بها . المسئولون في الحي يحاولون عدل الأحوال المايلة في الشوارع بينما لا نرى جهودا لضباط المرافق بل هناك لغط وشائعات عن علاقات بين بعض الضباط وبعض التجار والجزارين وتجار الفاكهة تؤدي إلى ترك السايب في السايب ليستفيد المخالفون ويهربون بجرائمهم . السؤال المحير : كنا نسمع زمان عما يسمى التفتيش في وزارة الداخلية فهل اختفى التفتيش ؟ أم أنه يفتش من بعيد لبعيد أم أن هناك ضباط خارج التفتيش أم أن التفتيش ينتظر الشكاوى للتحقيق فيها أم ماذا ؟ !! . ألا تراقب الداخلية أداء الضباط ؟ ألا يوجد تقارير عن مستوى الأداء ؟ ولماذا يبقى ضابط لفترة سنوات طويلة ليتحول إلى مركز قوة تتشابك علاقاته مع المخالفين والتجار وأصحاب المصالح وتقام الأكشاك تحت نظره وربما تحت حمايته . آن الأوان لتكون هناك شرطة حقيقية للمرافق في حي الساحل وأطلب _ اللواء _ أحمد ضيف بأن يكشر عن أنيابه في مواجهة التسيب والتراخي والإهمال ولن أقول ...... رفعت رشاد