بعد ان دب اليأس فى نفوس جماهير المصرى والتى احترقت وهى ترى فريقها متعادلا امام دمنهور الهابط للقسم الثانى 1-1 حتى الدقيقه 94 . وبدأت تستعيد سيناريو الموسم الماضى والذى ظل فيه المصرى يصارع الهبوط حتى المباراه الاخيره ونجا بأعجوبه ومرتبطا بنتائج منافسيه اذا بأحمد سمير ظهير الفريق يضع ضربة الجزاء التى احتسبت للمصرى فى الثوانى الاخيره للوقت الضائع ويرجح كفة المصرى ويرفع نقاطه الى النفطه 42 لتتفجر فرحة البورسعيديه وتناست كل المعاناه وشكوتها من سوؤ مستوى لاعيبيها .. وكان عاشور الادهم قد تقدم للمصرى وتعادل دمنهور بهدف لاعبه المحترف الغانى ابوا كونيه وظل اللقاء عالقا حتى الرمق الاخير والذى حمل النهاية السعيده للبورسعيديه . وقد اعترف مختار مختار المدير الفنى للمصرى بتواضع اداء فريقه ولكنه ارجع ذلك الى التسرع والعصبيه التى تملكتهم بعد تعادل دمنهور ومحاولة ادراك الفوز بأى واسرع طريقه وقال مختار انه حذر لاعيبيه من هذا اللقاء ومدى صعوبته . وقال لهم بالحرف ان دمنهور ليس لديه ما يخسره وانه سيواجهنا -- مستريحا -- واننا سنلعب تحت الضغط وهو ما حدث فعليا .. واضاف مختار ان الفوز جاء فى وقته لانه سيعطينا الدفعة المعنويه وحالة مزاجيه عاليه للجهاز الفنى واللاعيبين ويخف الضغط على جماهيرنا لنعمل بهدوء فى التوقف القادم للدورى -- 18 يوما -- ولنتفرغ لتصحيح اخطاؤنا والهفوات التى وقعنا فيها كثيرا . وقرر مختار ان يعطى للاعيبيه راحه سلبيه لثلاثة ايام ويعود بعدها الجميع للمران وتمنى المدير الفنى ان تسرع لجنة المسابقات بأعلان الفريق الذى سنواجهه بعد عودة الدورى لان الوقف غامض بعد تاجيل لقاء الاهلى ولا ندرى حتى اللحظه من سنلاعب 16 من الشهر المقبل !!