أمرت نيابة عين شمس برئاسة المستشار أحمد يوسف، باستدعاء القوة الأمنية التي قامت بتصفية المتهم باغتيال العقيد وائل طاحون ضابط بالأمن العام، وسائقة للاستماع لأقوالهم حول الواقعة. كشفت تحقيقات نيابة عين شمس، عن تورط بعض العناصر التي يطلق عليها اللجان النوعية لتنظيم الإخوان، في الحادث، حيث قاموا بالتخطيط لاغتياله ومن أجل ذلك قام 4 من العناصر الإرهابية بالتربص للمجني عليهما أثناء خروجهما من منزل طاحون، وقاموا بحصار السيارة وإطلاق الأعيرة النارية عليهما من كل اتجاه. وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالعقيد وائل طاحون وسائقه الذي أظهر وفاتهما نتيجة تعرضهما لوابل من الأعيرة النارية، حيث عثر علي عدد كبير من المقذوفات النارية داخل جسديهما، وجاءت الوفاة نتيجة إصابتهما بنزيف بالصدر والرئتين ووجود تهتك في الأوعية الدموية. فيما أمرت النيابة بتشريح جثة أحد المتهمين في الواقعة، والتصريح بدفنه، وإرسال السلاح الناري الذي عثر عليه بحوزته إلى المعمل الجنائي. كانت معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية تفيد اضطلاع عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي من أعضاء لجان العمليات النوعية بالتورط في تنفيذ الحادث، وقد أمكن تحديد مكان اختباء أحد عناصر لجنة العمليات النوعية المتورطة في الحادث، وهو إسلام صلاح الدين أبو الحمد عطية، أحد عناصر جماعة الإخوان، بأحد الدروب الصحراوية بدائرة قسم شرطة ثان التجمع الخامس. وأثناء مداهمة القوات لمكان اختبائه، بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، فقامت القوات بمبادلته إطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى مصرعه وضبط السلاح الآلي الذي كان يستخدمه. كانت النيابة عاينت موقع الحادث، حيث عثر على فوارغ 75 طلقة، ووجود آثار لدماء الشهيدين على مقاعد السيارة وتحطم زجاج وجوانب السيارة. كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت بلاغا بحدوث انفجار بشارع سليم بمنطقة الزيتون، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات للوقوف على ملابسات الحادث الذي أسفر عن استشهاد العقيد وائل طاحون. وكلف اللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، اللواء خالد يحيى، مدير مباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث مكبر لسرعة تحديد هوية الجناة، وضبط المتورطين في واقعة استشهاد العقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام وسائقه بمنطقة الزيتون
