بات من المؤكد أن طارق يحيي المدير الفني للإسماعيلي في طريقه لعدم استكمال عقده مع الدراويش في الموسم القادم إلي جانب رحيل الحارس الدولي السابق عصام الحضري. وأكدت مصادر مسئولة بقلعة الدراويش أن المناوشات التي تحدث بين المدير الفني والمسئولين عن التعاقدات في النادي وهذه المصادر بمثابة الصندوق الأسود لرئيس النادي محمد أبوالسعود والمسئولين عن اتجاهاته. وتشير المصادر إلي رغبة البعض من المسئولين في تغيير طارق يحيي والبحث عن مدير فني آخر، وضح ذلك من خلال عدم تلبية رغبات المدير الفني للفريق في التعاقدات مع اللاعبين الجدد حيث تم التعاقد والتفاوض مع لاعبين لم يطلبهم المدير الفني، ومن طلبهم لم يتم حسم ضم أي لاعب منهم. كما أن باقي توجيهات المدير الفني لا يتم تنفيذها حيث طلب عدم التعاقد مع أي لاعب من الدرجة الأولي والاكتفاء بلاعبي الدوري الممتاز حيث ان الفريق في حاجة لتلك الخبرات التي تأثر الفريق بغيابها في الموسم الحالي. المسئولون بالإسماعيلي لم يستوعبوا الكلمات في إطار سياسة نحن أصحاب الكلمة وقاموا بالتعاقد مع اثنين من لاعبي فريق السنبلاوين وهما عبدالرحمن شيكا وأحمد أسامة حناكه. بل ويسعون في الوقت الحالي للمزيد من التعاقد مع لاعبي الدرجة الثانية حيث قاموا بفتح الباب أمام لاعبين من نادي المنصورة وتواجدهم بنادي الأمل بالنادي حتي يتم اختيار بعضهم. وأمام تلك الاتجاهات حزم طارق يحيي أمره ووجد أنه لن يستمر مع الفريق، لهذا جاءت تصريحاته التي أكد من خلالها أن عدم التعاقد مع اللاعبين الذين حدد أسمائهم معناها عدم وجوده مع الفريق واستكمال تعاقده. وقال لا يمكن أن استمر في نفس الظروف التي مرت وتمر علينا حالياً في الموسم الحالي حيث لا مجال أن يظهر الفريق في الموسم الجديد بالضعف الذي يظهر به. وتابع الناس لا تقبل ما يتم حالياً رغم أنها تعلم الظروف وأنني تحملت المسئولية ففوجئت بالإصابات والغيابات وعدم وجود البديل علي نفس المستوي والجاهزية وبالتالي حدثت المشاكل والأزمات. وتساءل طارق يحيي.. فما هو الحل في الموسم الجديد إذا لم نجد الخبرات فسوف تستمر الأزمات ولن يلتمس لي أحذ العذر وأكون أول ضحايا الفريق. وعلي الجانب الآخر يدخل عصام الحضري حارس مرمي الفريق في أزمة مع المسئولين في النادي وذلك بعد أن قرر الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي. ولكن الأزمة تبدأ في طلب الحضري بأن يرحل بدون مقابل ولا يستفيد النادي من رحيله رغم أن تعاقده مع النادي مستمر حتي نهاية الموسم الجديد. ورغم أن المعلن من إدارة النادي التمسك بتواجد الحضري إلا أنها لن تمانع في رحيله وظهر ذلك من خلال المفاوضات التي تتم حالياً مع محمود أبوالسعود حارس مرمي المقاولون العرب، بجانب عودة محمد عواد من إعارته في المصري إلا أن الأزمة سوف تكون في رغبة النادي بالاستفادة المالية من رحيل الحارس.