أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء أمس عن أسماء وصور العناصر المتطرفة المتورطة في العملية الانتحارية التي استهدفت مسجد علي بن أبن طالب بالقديح في محافطة القطيف، وكشفت ان الخلية تتكون من 21 شخص. ويتبنى افراد الخلية فكر تنظيم داعش كما تتنوع اعمارهم وتضم شباب صغار السن ممن تم تجنيدهم ويدعون للموقع ويجمعون تبرعات من اجل رصد تحركات رجال الامن والتستر علي المطلوبين أمنيا وتوفير المأوى لهم وآخرين منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية للأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجاء فيها: لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية. إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. ونرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.