واصلت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، برئاسة المستشار جمال عبد الإله،السماع لمرافعة الدفاع في محاكمة 62 من عناصر جماعة الإخوان من بينهم القيادي محمود عامر، عضو مجلس الشعب السابق لاتهامهم بحرق نقطة شرطة البراجيل، واقتحام قسم شرطة أوسيم، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. ودفع محمود عصران، محامي المتهمين، بعدم جدية التحريات، مستندًا على أن أكثر المتهمين كانوا يؤدون مناسك الحج، في وقت الواقعة، قائلًا "المتهمين كانوا الحج ياريس"، متسائلًا "كيف يقومون بإرتكاب الواقعة". وأضاف الدفاع، أن المتهمين 20 و21 قد سقط أمر الضبط والأحضار لهما لنفاذ المدة القضائية التي نص القانون الذي يتعلق بالضبط إحضار المتهمين. يذكر أن تستأنف الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بالكيلو 10.5 بطريق إسكندرية الصحراوى برئاسة المستشار جمال عبد الإله محاكمة 62 من عناصر جماعة الإخوان من بينهم القيادى محمود عامر، عضو مجلس الشعب السابق، فى التهمة المنسوبة إليهم بحرق نقطة شرطة البراجيل واقتحام قسم شرطة أوسيم، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس من العام قبل الماضى. كان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة قد أحال القيادى الإخوانى محمود عامر عضو مجلس الشعب السابق و61 آخرين إلى محكمة الجنايات فى اتهامهم بحرق نقطة شرطة البراجيل. وقد وجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على القتل، مما تسبب فى مقتل مجند ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع فى القتل، بالإضافة إلى تهمة إمداد جماعات قتالية بالسلاح. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على محمود عامر، وذلك بتهمة التخطيط والتحريض على اقتحام قسم شرطة أوسيم وحرق نقطة شرطة البراجيل، عقب فض اعتصامى الإخوان بمنطقة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، مما أسفر عن مقتل المجند حسام عاشور أحمد، من معسكر قوات الأمن، أثناء مشاركته فى خدمات تأمين النقطة. انعقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال عبد الإله، وعضوية محمد حسن و أحمد أبازيد، وسكرتارية صلاح مصطفى ومحمد عبدالعزيز وشريف علي ، وبحضور وكيل النائب العام بأوسيم، هيثم بيومي.