في احتفاليه كبرى وبحضور السيد رئيس الوزراء ابراهيم محلب وفى كلمتها وجهت السفيره مرفت التلاوى الشكر والتقدير للسيد رئيس الوزراء المهندس/ إبراهيم محلب، على حضوره ومساندته ودعمه الدائم لنا ورعايته للاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والدفع نحو انجاز هذا العمل الهام الذي يُعَّد نواة لبداية تغيير حقيقي في ثقافة المجتمع. وفي كلمته أكد المستشار مدحت بسيونى مساعد وير العدل أن وزارته شرفت بالمشاركة فى وضع الاستراتيجية ، وكان العمل فى صمت حتى تخرج بهذه الصورة المشرفة. وشدد على ان الاستراتيجية تحمل رسالة شكرللام المصرية التى انقذت الوطن اكثر من مرة وقدمت شهداء لهذا الوطن ، هذه المرأة تستحق تقدير وكان الدستور سباقا ، كما ان الاستراتيجية رساله لرجال الاعلام لان الاسرة المصرية صمام الامان للمجتمع ، وهى التى تعلم معنى القيم ويجب الحفاظ عليها بالحفاظ على الام ،وعلى رجال الفكروالاعلام الاهتمام بها ، وانا اقول انها بخير رغم الارهاب الاسود الذى تشهده البلاد الا ان الصورة مشرفة ، وانا كقاضى اعرف المجتمع جيدا الصورة تبشر بالخير وهذه الاستراتيجية دليل على ان مصر تسير على الطريق الصحيح اللواء عبدالكريم أبو بكر مساعد وزير الداخلية للشئون العلاقات العامة والاعلام يسعدنى ان انقل تحيات وزير الداخلية ، واتقدم بالشكر للسفيرة على اهتمامها بموضوعات المرأة واطلاق هذه المبادرة المتميزة التى تهدف القضاء على كافة اشكال العنف ، مشيراً الى الخروج بالاستراتيجية استغرقت وقت طويل للخروج بهذه الصورة المتميزة ،مشيراً الى أنه تم بذل الكثير من الجهود للخروج بالاستراتيجة الجهود بالتعاون مع كافة الوزارات ، و ووزارة الداخلية تحترم المرأة المصرية ومؤمنه بحقوقها ، لذلكاصدر وزير الداخليه قرار بانشاء قطاع حقوق الانسان لمكافحة العنف كما اصدر قرار بانشاء اقسام لمكافحة العنف ضد المرأة بمديريات الامن فيها عناصر نسائية حتى تكون قادرة على مساعدة المرأة المعنفة ةوتعمل في كل الاوقات والمناسبات ونتمنى ان تحقق الاستراتيجية الاهداف المطلوبه منها و، اعرب عن شكره للمجلس القومى للمررأة لتبنى هذه المبادرة كلمة الدكتور عباس شومان وكيل الازهر نقل تحيات فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر فهو يشد على ايدى الحضور من اجل مكافحة العنف فى مجتمعاتنا بصفة عامة فالاسلام ينبذ العنف ةالارهاب وينظر للعنف انه افة تهدم امن المجتمعات وتهدد استقرارها وينظر الى صور العنف التى تطال الجسد فى بعض حالاتها اذا تطورت انها من صور الافساد فى الارض، ليس العنف الجسدى فقط ولكن العنف النفسى والمعنوى فكل صوره ممقوته فى الاسلام ، ومن اقبح العنف هو العنف الموجه الى اكئن خلف بطبيعته فيه لين خلق للرحمة وللتخفيف من مصاعب الحياه وضغوطها ، ففى القرآن " خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها " خلقت للسكن والرحمة هذا هو الاسلام فهى قطعه من الرجل ، والتعامل بينهما على اسس الرحمة والود من يخرج عن هذه التعاليم فهو غير فاهم لدينه وهى مشكلة نعانى منها ، فالخطاب الدينى خطاب يوصف بالذكورية ، فبعض من يتصدون للخطاب الدينى لا يفهمونه الفهم الصحيح يصورونها انها خلقت لخدمة الرجل والوفاء بواجباته وهى لا حقوق لها ،وان مفتاح الجنه بارادته ، وهذا ليس فى الاسلام ، وليست هذه هى الامانه التى نحملها بل شعار الاسلام " انا خلقناكممن ذكر وانثى" المجتمع مكون من ذكر وانثى فالنساء شقيقات الرجال ليست وسيلة لمتعه ولا للتنفيس عن غضبه " وجعلناكم شعوبا وقبائل..| فالتكريم ليس بالذكورية والانثوية بل بالتقوى الموجودة فى القلب وتنعكس على السلوك. ان الاسلام برئ من الخطاب المتحيزومن من يسئ الى الاسلام ومن يدعى انه من رجال الازهر ومن انشأ قناه نسمع فيها كلام تافه بضرب المرأة وما غيره من الهراء الذى لا وجود له فى ديننا . اعلن استعداد الازهر للتعاون مع المجلس فى عقد المؤتمرات والندوات التى تسعى لنشر ثقافة التعايش السلمى بين الرجال والنساء فى المجتمع . كما وجهت السفيرة مرفت تلاوى الشكر للدكتور شومان مؤكدة على اهمية تطوير الخطاب الدينى في المساجد لنقل الصورة الصحيحة للدين الاسلامى.