أظن ان الحاله الصعبة التي تعيشها الأمة المصرية، بل والعربية سببها الرئيسي انيميا الضميرالاعلامي الذي يطغي علي كل وسائل الاعلام ،مما جعل الشائعات الهدامه تلهووتلعب وتتسلل وترتكب الفاولات لتهزمنا في مباراة الحياة والمصير. .للاسف غالبية - وليس كل- اعلامنا أما مستغُل أومستغِل..أوحاقد أومُسمم..أوجاهل اومسُتجهل..أوبائع أوعارض للبيع..وأصحاب الضميرأما صوتهم مبحوح اويأس أوبأس مما يجعل الخونه في الداخل والخارج يلعبون بهابالامه الكره..و برغم هذا فأن الفقرة التي خصصها برنامج صباح الخيريامصركل يوم جمعه للدكتوروسيم السيسي استاذ المسالك البولية عاشق الحضارة الفرعونية اشحن بفيض خبراته اطفالي واسرتي واكبراستفادة ما قاله عن فضل دراسة الحضارة التاريخ للامم، انها تجعلك تفتخربأمتك ، ويقوي انتمائك بها ، فينهض ضميرك ، وتعمل وتنتج وتحمي، بينما الجاهل بوطنه وتاريخه يخون ويفخخ ويقتل ونحن نحتفل بأعياد سيناء الحبيبه ، غابت الرياضة والرياضيين عن هذاالحدث الاهم الذي تفتخربه الامه،وتموت اسرائيل أهل صهيون يسبيهكل يوم الوقت التي جعلت الخونه يفخخون اراضينا الطاهر بدلاًمن ان نحتفل به،صرنا نمشط الشوارع من القنابل ، و نسارع لنطفيء الحرائق -حرقت قلوبهم- ولكننا في هذه المناسبة يجب ان ننقل سيرالابطال الذين ظلوا في السربرغم بطولاتهم ،انه اللواءعثمان أحمدالحضري الذي اشرف علي تجهيزالف دبابه باجهزة الاشعة تحت الحمراءلتستطيع ان تقاتل في الظلام ، وهوما أصاب العدوالصهيوني والمخابرات الامريكية والبريطانيه-التي حصلنا منها علي الاجهزة بحركة خداع مخابراتية - صدمتهم وشلتهم ..الحضري طلب من القيادة المصرية اخفاءالامرعن الخبراء الروس، ولكن هدد الروس بايقاف توريد قطع غيارالاسلحة اذا لم يعرفواماذا تعد مصرفي ورشهاالعسكريةفتم طردالخبراء الروس واحضرناقطع الغياربالخداع من المانيا، و الي مباراة أخري قريبة مع ابطال اخرين كتبوا بعرقهم و دمائهم ودمائهم تاريخ مصر الغالية.