قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان مصر تستورد ضعف ما يستورده الاتحاد الأوروبي من القمح . واضاف أن فرنسا فقط صدرت لمصر 382 ألف طن القمح في فبراير وهي أكبر كمية من نوعها في الموسم الحالي. وجاءت مصر كأكبر مستورد للقمح الفرنسي في ذلك الشهر وتابع حسان إن الحكومة تدرك أن خسائرها جراء هذه العملية كبيرة جدا تصل إلي 50% في جميع أنحاء البلاد الأمر الذي يعني خسائر بملايين الدولارات وحذر حسان من عدم وجود خطة طوارئ واضحة للدولة من أجل مواجهة أزمة القمح، خاصة أن مصر تعتمد على استيراد ما يقرب من 40 في المائة من احتياجاتها من القمح، حيث تتراوح نسبة الاكتفاء الذاتي بين 56 في المائة و60 في المائة واوضح حسان ان الحكومة كان امامها حلين لحل المشكلة وهما يوسف علية السلام والحاكم بامر الله واختارت حل يوسف عليه السلام حيث تعتزم الحكومة إنشاء مخازن حبوب مزودة بتكنولوجيا على أعلى مستوى لخفض الخسائر الضخمة من عملية نقل القمح للمواطنين وتتضمن هذه المخازن أيضا مركز إدارة موحدة في القاهرة تحتوي على أنظمة إدارة متطورة وكاميرات مراقبة على أعلى مستوى واوضح حسان ان هذا النظام الجديد سوف يوفر لمصر 130 مليون إسترليني سنويا، لافتا إلى أن الحكومة يمكنها أن تعرف مستويات التخزين وكمياته من خلال هذا النظام الجديد الذي يوف نظرة عامة لجميع المخازن. واقيم هذا المشروع في السنغال ونيجريا والكونغو الديمقراطية، كما أنها تدخل حاليا في مفاوضات مع ولايات في الهند لوضع هذا النظام لحفظ الأرز والبصل والبطاطا والقمحواوضح حسان انة حل جذرى ولكنة طويل الامد ونحتاج معة الى تطبيق حل الحاكم بامر الله والذى انقذ الناس من كارثة المجاعة حيث أعلن أنه سيتجول فى جميع شوارع القاهرة وحواريها وأزقتها، والبيت والمحل أو المصنع الذى لن يجد أمامه قدرا من القمح سيقتل صاحبه فى الحال. وبالفعل ازدحمت الشوارع بأكوام هائلة من القمحوانتهت الأزمة، بل انخفضت أسعار القمح إلى أدنى مستوى لها طوال أيام الدولة الفاطمية. واضاف حسان نحتاج تطبيق حل الحاكم بامر الله على المستوردون فى اطار القانون والدستور ومحاكمتهم جنائيا حيث هم السبب الرئيسي وراء تراجع المساحة المزروعة من القمح وجلبوا أسوأ الأنواع من الخارج وسرطنوا الآلاف وهددو بتجويع المصريين وهذا ما دفع معهد البحوث الحقلية التابع للمعهد القومي للبحوث الزراعية لرصد هذا التراجع وخرج بدراسة مفادها ان انتاج القمح تراجع من 8 ملايين و200 الف طن الي 6 ملايين و500 الف طن سنويا اي بتراجع بلغ حجمه 1.7 مليون طن وتراجع مساحته المزروعة من 3.5 مليون فدان الي 3.1 مليون فدان. واضاف حسان ان هناك 10 شركات تسيطر علي استيراد القمح وبعدها يتم بيعه للحكومة ويصنع منه رغيف العيش المدعم واشار الى أن الدولة تقوم بشراء القمح المحلي بسعر 2800 جنيه لطن القمح، بينما السعر العالمي 2100 جنيه لطن القمح، فإن ذلك يتسبب بقيام المستوردين باستيراد القمح، ثم بيعه إلى الدولة مرة اخرى على أساس أنه محصول محلي، فيتسبب في نفاذ أموال الدولة المخصصة لشراء القمح المحلي، ويتسبب أيضاً في نفاذ أماكن تخزين القمح مما ينتج عنه نفاذ صلاحية القمح المحلي نظراً لعدم شرائه وعدم قدرة الفلاحين على تخزينه بشكل جيد.وطالب حسان الرئيس عبد الفتاح السيسى بفتح الصندوق الاسود لمافيا القمح فى مصر واوضح حسان ان حلم المصريين اصبح الان هو تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح الذى اصبح سرابا من منذ 30عام وطالب حسان مجلس الوزراء أن يسعى لزيادة المخزون الاستراتيجي من القمح ليصل إلى 9 أشهر بدلا من 4 أشهر حاليا إلى جانب تنويع مصادر الاستيراد من دول مختلفة واختيار أفضل البدائل