وقفت الزوجة البائسة "ش.أ" التى لم تنه عامها ال 26 من العمر، ربة منزل، امام محكمة جنايات الجيزة، فى دعوتها التى حملت رقم 846 لسنة 2014 .. والتى اتهمت فيها "م.ع" 43 سنه رجل اعمال بهتك عرضها، لانه تزوجها زواجا شرعيا لكنه بعد مرور 3 شهور على الزواج انكر زواجه منها واكتشفت ان المأذون مزيف! ورغم أننى جذبت انتباه الكثير من زملائى من الشباب فى الجامعة، لكنهم جميعا كان غرضهم ايقاعى فى شباك هواهم للخروج والتنزه مثل باقى الشباب، لكنى كنت أرفض تمامًا. ومرت السنوات وتخرجت من الجامعة، ورحت ابحث عن عمل لمساعدة والدى فى تحمل مصروفات المنزل، وحتى لا أختنق حبيسة بين جدران البيت ، وبالفعل اشتغلت مرة بائعة فى محل، وأخرى سكرتيرة فى احدى الشركات الخاصة، واستمر الحال لسنوات طويله! وأخبرتنى صديقة لي، أن هناك شركة تحتاج الى سكرتيرة حسنة المظهر ولديها خبرة فى العمل،وذلك براتب مغرٍ جدا! اخذت العنوان وأسرعت الى الشركة بعد ان ارتديت افضل ما لدى من ملابس وحرصت على مظهرى الجيد بعد ان حصلت على موعد مع صاحب الشركة وتستكمل الزوجة البائسة "ش" مأساتها وتقول:من أول لحظة وقعت فيها عينا صاحب الشركه علىّ، وافق على الفور بتعيينى لديه كسرتيرة خاصه له، فرحتى كانت بالغه واعتقدت ان قبولى كان لأن المواصفات المطلوبه للعمل منطبقه علىّ. و كانت اجمل ايام عشتها فى حياتى، اهتمامه بعملى بالغ ودائما ما كان يقول لي كلمات استحسان، ويغدق على من المال سواء بالراتب او علاوات خاصة، وعندما كنت أسأله عن سببها كان يخبرنى بأنها لتحفيزى على العمل ولذكائى ومجهودى، وساعدت ابى كثيرا فى ذلك الوقت بجانب إننى قمت بادخار بعض الأموال لصالحى، وبدأ رجل الاعمال الذى يكبرنى سنا بأكثر من 15 سنة يطاردنى بنظرات الاعجاب وكلمات الغزل الرقيق التى تجذب مشاعر وقلب اى فتاه لم يسبق لها الحب، خاصة انه بالفعل رجل يثير اعجاب اى امرأة المهم انى انسقت وراء كلماته العذبة وإعجابه البالغ، ورغم انه متزوج من امرأة أخرى وله أبناء، لكنه استطاع ان يقنعنى بالزواج منه ، واخبرنى بانه سوف يخبرها فيما بعد ويقول للعالم كله بانى زوجته، وأكد أنه سيكون زواجًا رسميًا، واصطحبنى واسرتى الى شقه تمليك فى احدى المدن الجديدة، وقال بانها ستكون شقتى لكن بعد الانتهاء من تأثيثها، واخبرنى بانه يريد الزواج بسرعه وطلب زواجنا بشقة إيجار جديد لمدة عام واحد فقط، لحين الانتهاء من تأثيث شقة الزوجيه! ورغم اعتراض اسرتى لكنى وافقت على طلبه، وتم تحديد موعد للزفاف وطلب زوجى ان يكون الفرح هادئ مجرد يجمع المقربين منا فقط .. وفى منزل اسرتى بالحى الشعبى احضر زوجى المأذون وتم عقد القران وطرت مع زوجى الى شقة الزوجية. فتحت عينى بعد 3 شهور من الخداع، لأجد زوجى وقد تغير تمامً، عصبية وإهانات لى ولأسرتى، وبدأت دهشتى البالغة تتزايد، لكني اكتشفت الحقيقة أخيرا، عندما هجرني، حاولت الاتصال به مرارًا دون جدوى، أسرعت الى شركته لكن رفض مقابلتى، وبعدها قررت ان اخبر زوجته، وهنا كانت المفاجأه عندما قال زوجى فى وجهى "من انتى؟!"، وخدع زوجته قائلا بانى كنت اعمل معه لفتره وبعد ان طردنى من العمل أطارده للانتقام منه، جن جنونى وحاولت الاتصال به حتى اجابنى فى النهايه واخبرنى بانه لن يعترف بزواجنا، وأننى لا أملك اى اوراق رسمية او قسيمة زواج تثبت زواجنا، وقال بان المأذون كان مزيفًا وبانى لن اتمكن من الوصول اليه مهما فعلت؟! دارت الدنيا بي، بحثنا أنا واسرتى عن المأذون لكن دون فائدة، ولم أجد سوى المحكمة، أسرعت الى المحامى الخاص بى الاستاذ ياسر الدمرداش وطلبت منه مساعدتى لاسترداد حقوقى، واخبرنى بان تلك القضيه ليست امام محكمة الاسره ولكن امام محكمة الجنايات لانى لا امتلك أوراق تثبت الزواج، وأمام محكمة جنايات الجيزه تقدمت بدعوى ضد زوجى اتهمه بهتك عرضى، وقدمت بعض الصور البسيطه التى قمنا بالتقاطها وقت عقد القران تجمعنى به، وكذلك صور أخرى كثيره جمعتنا فى مواقف عده لاستند عليها لاثبات حقى! الكارثة أن المأذون اختفى، والمحكمة لاتزال تتداول القضية لحين التوصل الى المأذون المزيف، واتخاذ الاجراءات اللازمة ضده، وما زلت أنتظر العدالة !