تشهد تركيا عدد من الاحداث الدامية والتي تخطت الحواجز التركية لتصبح حديث العالم بأكمله بعد مقتل المدعي العام محمد سليم كيراز وهو الرهينة الذي احتجزه مسلحون في مكتبه بالقصر العادلي بمدينة اسطنبول، وتوفي بعد اصابته بجروح بالغة بعد اطلاق النار عليه خلال الهجوم الذي اسفر عن مقتل مسلحين اثنين بعد تبادل اطلاق النار مع الشرطة. ويشتهر القاضي كيراز بتولي عمليات التحقيق في قضية الشاب بركين ألوان الذي لقي مصرعه بسبب إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع اثناء وجوده بمسيرات احتجاج منتزه جيزي في منطقة تقسيم بإسطنبول عام 2013، وكشفت وسائل الاعلام التركية عن مسئولية حزب الجبهة الشعبية عن عملية الاختطاف والقتل. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المسلحين بالإرهابيين متعهدا بعدم التهاون في الحادث او ترك المجريمين دون عقاب. ومن ناحية اخري تأثر عدد من المدن الكبيرة في تركيا ومنها العاصمة أنقرة وإسطنبول بانقطاع التيار الكهربائي فى سابقة لم تحدث منذ اكثر من عشر سنوات وتوقفت رحلات المترو والترامواي. ونفى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو احتمال أن يكون العطل بسبب هجوم "إرهابي" مشيرا الى انه عطل فنى ولكن كل الاحتمالات واردة وقال وزير الطاقة، تانر يلديز: "حدث انهيار في نظام التيار الكهربائي في تركيا" وذكرت المواقع الاخبارية أن التيار بدأ يعود تدريجيا في بعض مناطق أنقرة.