خيم الحزن على عزبة ظاظا التابعة لقرية أكوة بديرب نجم بمحافظة الشرقية بعد قيام مجموعة من متعاطى المخدرات والبلطجية بقتل عريس لم يمض على زواجة سوى 8 أشهر،وحرموا جنينا لم يكتمل فى أحشاء زوجتة من رؤية أبيه، وإصابة والد المجني عليه وشقيقه بعاهة مستديمة ذهبت " أخبار الحوادث " إلى قرية ظاظا،و التقت بوالدة الضحية محمود محمد عطية، السيدة حنان محمود الهوارى ربة منزل، لتروى لنا تفاصيل مقتل ابنها محمود وإصابة شقيقه سامح بعاهة مستديمة، تقول الأم المكلومة قبل سفر ابنى سامح لشرم الشيخ قام بمعاتبة مجموعة من جيرانة لجلوسهم مع خفير القرية أمام منزلهم وتعاطيهم المخدرات وإخبارهم بأن المنزل به "سيدات " وسافر بعدها سامح وأخيه محمود لعملهم بمدينة شرم الشيخ ونظرا لانعقاد المؤتمر الأقتصادى بمدينة شرم الشيخ حضر محمود للقرية يوم الثلاثاء الماضى، وبعدها بيومين حضر أخوه سامح ومساء يوم الجمعة حضر صديق سامح لإصلاح الثلاجة ولكن احد اصدقائة أتصل بة فخرج هو وصديقة للمقابلتة عند مدخل العزبة وهنا بداءت الكارثة حيث قاما " اولاد " سامى بالتشاجر مع ابنى سامى وأخبرنا بعض الجيران بالواقعة فخرج " محمود" ابنى ليرى ماحدث لأخيه فتشاجر معه هو الاخر وخرجت لأرى ما فى الخارج فوجدت "عبد النبى " وشقيقه "إبراهيم" بيضربوا فى محمود بالشارع حيث حاول محمود الهرب منهم عند منزل عمه، لكنهم تعدوا عليه، وجاء أحدهم خلفه وطعنه، وتواصل الام الحزينة، ظللت أصرخ واقول: حرام عليك يا" عبدالنبى " وياإبراهيم " ارحموا ابنى هو عمل لكم ايه وبعدها قال لى ابني " محمود ": أنا بموت ياامي، وظل يترنح داخل المنزل، وظللت أصرخ: الحقوا ابنى بيمو، وفى نفس الوقت سألت على ابنى سامح فأخبرنى الجيران، أنه داخل أحد المنازل لحمايته وتقول "آية محمدالسلمى " 22 سنة "ملحقتش أفرح بزوجى وهو ماعملش حاجة، فجأة كدا ملقيتوش راح منى وتركنى وأنا حامل فى الشهر الرابع أنا عايزة إعدام اللى قتل زوجى حتى يعلم الجميع أن مصر بيها عدل وقانون. ويقول "سامح محمد" 31 سنة حداد شقيق المجنى عليه "محمود" أنه عاد هو وشقيقه "محمود" بعد شهر ونصف عمل بشرم الشيخ وقضى اليوم مع أسرته وثانى يوم ذهب مع شقيقه "أبوبكر" عرس أحد أقاربهم وعاد إلى البيت وتركت محمود ثم فوجئ بتليفون من صديقه "أبوبكر" كان قد عاد من عزاء وجلست معه حيث كان قد نسى أبوبكر مفاتيح منزله فى عزاء بقرية مجاورة، واتصل بأحد الأشخاص أحضر له المفاتيح وخرجت معه على مدخل الشارع حتى نحضر المفاتيح واحنا على اول الشارع فوجئت "بإبراهيم" وعبد النبى "وخالد" أبناء جارنا "سامى" ومعهم بهاء نجل زوجة إبراهيم ووجهوا السلاح فى وجوهنا، وحاولت أن أنجو منهم وأدخلنى أحد الجيران منزله لاحتواء الأمر بعد إصابتى بجرح بالذراع اليمنى تسبب لى فى عاهة مستديمة. ويضيف "محمد عطية" 54 موظف بالرى والد "محمود" يوم الحادث كنت جالسا بالمنزل وفوجئت "بمحمود" يخبره بأن يلحق "سامح" لأن أبناء سامى بيضربونه فأخذت محمود وأسرعنا نبحث عن "سامح" فى الشوارع وذهب محمود يبحث عن أخيه فى مكان تانى ووجدت سامح عند الجيران وأنا أبحث على "محمود" تعدى عليا سامح جارى بالسكين وبعدها علمت أن "محمود " قد أصيب بجرح نافذ وتم نقله للمستشفى، وتوفى بعد وصوله بلحظات وقال الاب؛ أننى لا أريد سوى العد، وخاصة أنه منع أبناء أِشقائه من التعرض لأهالى المتهمين بسوء، بل وصل الأمر إلى أن شقيقه هو الذى قام بتسليم قاتل نجله، للشرطة خوفا من قيام أهالى وشباب القرية بالفتك به، ولكن المسئول عن كل ذلك الخفير المسئول عن تأمين القرية ويدعى "جاهين ع ا" وشهرته شاهين، وطلبت منه أكثر من مرة أن ينبه على جيراننا بعدم شرب المخدرات أمام منزلنا المجاور لهم، لأنه لا يصح ، ولكنه كان يشرب معهم وكان موجودًا وقت الحادث ولم يبلغ عنهم وكان اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد سامى الحسينى مأمورديرب نجم، مفادة وصول " "حداد" لمستشفى ديرب نجم العام جثة هامدة متأثرًا بإصابته بجرح نافذ . وتبين من التحريات التى باشرها الرائد عصام عتيق رئيس مباحث ديرب نجم قيام كل من "بهاء عمر محمد " 19 سنة و "سامى محمد " وشقيقه "خالد وعبد النبى" مقيمين أكوة ديرب نجم برصد "سامح محمد عبد النبى " 30 سنة حداد على خلفية قيامه بمنعهم من شرب المخدارت أمام منزلة فطعنوه بسكين وأثناء معرفة شقيقه "محمود" بما حدث له ذهب للدفاع عنه فوجه له أحدهم طعنة أودت بحياته. تمكن الرائد عصام عتيق رئيس المباحث ومعاونه الملازم أول أحمد عويضة برئاسة المقدم أسامة ربيع مفتش مباحث ديرب نجم من ضبط المتهمبن وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8678 جنح، وتم عرضهم على نياية ديرب نجم حيث امرة النيابه بتشريح الجثه وامرة بدفنها تحت حراسه امنيه مكثفة، ورفضت عائلة المجنى عليه، قبول العزاء، وأعلنت أن العزاء قاصر على تشييع الجنازة.