قائمة محمود طاهر الاصلح لادارة الأهلي.. طريقة ادارة الأهلي غلط في غلط.. تصريحان للعامري فاروق وزير الرياضة الأسبق في حقبة حكم المعزول محمد مرسي، وعضو مجلس ادارة الأهلي السابق.. تصريحان يظهران الانقلاب الذي حدث في العلاقة بين مجلس الأهلي الحالي برئاسة محمود طاهر والقدير السابق. المقربون من الادارة الحمراء لم يفاجئوا بالانقلاب الذي حدث في العلاقة بقدر ما هال المتابعين الاختلاف الخطير في التصريحين حيث قرر العامري شن حملة انتقادات واسعة بعد شعوره بأن آراءه ونصائحه التي يعطيها للمجلس تذهب ادراج الرياح، ويضرب بها عرض الحائط، في أكثر من أمر وأشهرهم مطالبته بتنصيب محمود الخطيب نائب رئيس مجلس الإدارة السابق المشرف العام علي الكرة ورئيس لجنة الكرة في الأهلي، الي جانب شعوره بتهميش دور شقيقه الأصغر هشام العامري أحد أعضاء مجلس الادارة الحالي الذي يترأسه محمود طاهر، فضلا عن رفض ما قام به من تدخل في منظومة الاعلام حيث كان قد بادر بالاجتماع مع مسئولي قناة النادي وناقش مع بعض مقترحات التطوير من جانبه.. كما اجتمع مع طارق الدوري مدير النشاط الرياضي ووضع تصوراته لبعض أسماء المدربين، وهو ما رفضه المجلس تماما. الوزير السابق قرر استغلال "مهاراته" المعروفة في التواصل مع الإعلام بشتي أشكاله، وشن هجوماً شديداً علي مجلس طاهر قبل عقد الجمعية العمومية القادمة المحدد لها 26-27 مارس الجاري.. حيث كتب مرة رسالة قصيرة الي المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الذي يزوره عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الالتراس. رسالة الي المهندس محمود طاهر.. أين النادي الأهلي؟. وجاء تساؤل العامري فاروق الي رئيس النادي الأهلي بعد تراجع مستوي ونتائج فريق الكرة بالأهلي في بطولة الدوري الممتاز في الفترة الأخيرة. وذهب العامري الي الفضائيات وهذه المرة شن هجوماً ضارياً وكأنه يناقش جدول أعمال الجمعية العمومية حيث ابدي وزير الرياضة السابق ضيقه من السياسة التي يتبعها مجلس ادارة الحالي، معتبرا ان ما يحدث في الوقت الحالي لايسير بالنادي علي نهج مجالس الادارات السابقة. وقال: "مجلس ادارة الأهلي الحالي برئاسة محمود طاهر تراجع عن تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي وضعه، انا اطالبهم بالعودة الي وعودهم للجمعية العمومية وجماهير النادي والالتزام بها". واضاف: "النادي الأهلي لابد ان يبقي بقوته وسياسته وأسلوب ادارة الأهلي في الوقت الحالي لا يسر أحد، سياسة الأهلي يجب ان تكون واضحة وقاطعة، فالأهلي له سياسة واحدة وهو من يقود الرياضة في مصر والكيان لا يمكن ان يتأثر ولكن سياسة مجلس الادارة في الوقت الحالي يحيد عن النهج المعروف، والأهلي هو من يقود ولايقاد". وتابع عضو مجلس الأهلي السابق: "زيادة مصروفات مدارس الألعاب الخاصة بالنادي غير مناسب في الوقت الحالي، وعنده أساليب مختلفة لزيادة الموارد منها اسم الأهلي". واستكمل: "اختلفت كثيرا مع حسن حمدي ولكن مجلسه كان يحرص علي الاستعانة بمجموعة من أبرز الشخصيات لخدمة النادي الأهلي وهذا ما ساعده علي النجاح اما في الوقت الحالي فهذا لايحدث". العامري الذي وصف الحال في الأهلي الان "بأنه غلط في غلط" أكد للمقربين منه أن المجلس الحالي يشن عليه هجوماً ضارياً لانه كعضو جمعية عمومية ينتقد المجلس برغم ان هذا من حقه، وقال العامري: "اختلف مع الطريقة التي يدار بها النادي الأهلي لأن الخلاف في اسلوب الادارة وليس اشخاصا.. الطريقة ليست سليمة.. وطاهر التزم بكل نصائحي له وإرشاداتي وسار عليها في الانتخابات ونفذها بحذافيرها وكانت النتيجة وصوله الكرسي رئاسة اعرق الأندية في مصر وافريقيا والعالم العربي، لانني كنت ادير المشهد في العملية الانتخابية بشكل كامل". وبرغم ان هذه الحملة الشديدة علي مجلس طاهر تسبب في حرج موقف شقيقة هشام الا ان المقربين من الطرفين حتي اللحظة فشلوا في احداث تقارب يعود بالمياه لمجاريها كما كانت في السابق.