أقُيم اليوم بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية, فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية برعاية وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، والذي جاء هذا العام تحت شعار (الحماية المدنية والحد من مخاطر الكوارث ضمن التنمية المستدامة) لإبراز الدور الأساسي للحماية المدنية كعامل تنموي بالغ الأهمية, وللتأكيد علي وجود ترابط فعلي بين إدارة الكوارث والتنمية المستدامة. حضر الاحتفال مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة, ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية ولفيف من قيادات الوزارة وعددٍ من الإعلاميين والمختصين. وأكد مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة علي أهمية الدور الذي تضطلع به قوات الحماية المدنية فى إطار المنظومة الأمنية التى تهدف إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم والتعاون الوثيق بين القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة المخاطر والكوارث وما يحقق أمن سلامة المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.. لافتاً إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدنى فى المشاركة الإيجابية فى توعية المواطنين فى مجال الحماية المدنية. كما أكد على التنسيق الدائم مع الجهات الأخرى المعنية للتعريف بالأدوار التى تقوم بها أجهزة الحماية المدنية من خلال الندوات والبرامج التوعية اليومية فى توعية المواطنين بمبادئ الوقاية ضد مخاطر الحريق والسلامة الشخصية لهم وطرق البعد عن السلوكيات الخاطئة فى مجال حماية أنفسهم تجاه مخاطر الحريق والإصابات وكيفية التصرف السليم حال حدوثها عملاً على منع أو تقليل أثارها. وحرص مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الحماية المدنية تقديراً وعرفانا بدورهم وتضحياتهم من أجل أمن وإستقرار الوطن. كما أكد مدير الإدارة العامة للحماية المدنية أن وزارة الداخلية لاتألو جهداً لتوفير آخر ما توصلت له التقنيات الحديثة فى توفير وسائل وتجهيزات ومعدات الحماية المدنية بفروعها المختلفة (إطفاء – إنقاذ برى – إنقاذ نهرى– مفرقعات) للقدرة على مواكبة التطوارت وتحديات الوضع الراهن لإنجاح العمل المُسند لهم فى حماية الأرواح والممتلكات. يأتى ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية والتى تهدف فى أحد محاورها إلى الإرتقاء بالمستوى التدريبى لرجال الحماية المدنية, والثقافى والتوعوى للمواطنين.. والذى ينعكس بصورة إيجابية مع الأداء الأمنى فى كافة المجالات, وبما يحقق رسالة الأمن النبيلة للحفاظ على مقومات الأمن والإستقرار.