تحتفل المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة بانعقاد مؤتمرها السنوي الثاني في مدينة قنا خلال يومي 13و14 فبراير 2015. ومن المتوقع أن يجمع هذا الحدث أكثر من 300 مشارك ومشاركة، من بينهم عدد من الوزراء، ومحافظ قنا، وكبار موظفي الإدارة المحلية، ومنظمات غير حكومية ، وممثلين عن قري قنا، بالإضافة إلى عدد من الجهات المانحة. مبادرة النداء هى مشروع مشترك بين وزارة التعاون الدولى وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى. وتستفيد مبادرة النداء في عملها من التجارب العالمية التي أوضحت أن النهج المتكامل الذي يربط بين التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويركز على منطقة معينة يؤدي إلى تحقيق مستوى متقدم من التنمية. في نفس الوقت، تحاول مبادرة النداء تصميم حلول محلية للمشكلات التى تواجه المجتمعات المحلية فيما يتعلق بخلق فرص عمل، ورفع كفاءة الزراعة، وتقديم خدمات عامة وذلك للحد من الفقر وتوفير حياة أفضل، من خلال العمل مع الجمعيات المحلية، و الجامعات، ومراكز البحوث، والمكاتب الحكومية. وتعد محافظة قنا النقطة المحورية لأنشطة النداء حيث يعيش فيها غالبًا أفقر الفقراء. بعد عامان من التنفيذ، وعدد من التدخلات والمشروعات التنموية في 35 قرية ،تخطط النداء حاليًا للتوسع فى محافظة قنا وصعيد مصر للإستمرار فى تقديم مهارات، وفرص عمل وخدمات الى النساء والشباب الفقراء بتلك المناطق.. وقد بلغ عدد المستفيدين من برامج التدريب 2135 شابًا وشابة، وتم توفير فرص عمل في أنشطة النداء ل 573 منهم. من خلال المؤتمر السنوي الثاني، ستعرض النداء ما حققته من إنجازات، والدروس المستفادة مع الشركاء المحليين والدوليين. كما يعد المؤتمر بمثابة فرصة لمناقشة الخطوة القادمة لمبادرة النداء لضمان استمرارها والتوسع فيها، وذلك مع الحكومة والأطراف صاحبة المصلحة من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة في صعيد مصر. يتم تنفيذ النداء من خلال التبرعات السخية من وزارة التنمية الدولية البريطانية، والوكالة السويدية للتعاون الدولي من أجل التنمية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وصندوق الأخوة روكفلر، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة والحكومة المصرية.