قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه رفع محاكمة الرئيس الاسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات ارهابيه للاستراحه و الصلاة عقدت الجلسه برئاسه المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و أحمد رضا و قبل القرار تحدث عن تهمه التخابر و اكد ان الاتهام بان محيي حامد يتخابر مع الاخوان و انه من اعضاء الاخوان فكيف يتخابر الشخص مع نفسه فان التنظيم الدولي جزء من الاخوان و لا يستقيم مع ذلك كلمه التخابر معهم و قال ان الاخوان فصيل وطني يعمل في خدمه البلاد لمدة 80 عاما و اختارة لشعب بارادته في الرئاسه و المجلس النيابي و دفع بعدم جواز تهمه المساس بامن و استقرار البلاد لانتفاء اركانها الماديه و المعنويه و اي قصد جنائي لدي المتهم محيي حامد من اجل اتهامه بتلك التهمه و ان ما ورد بالاتهام "تخابر "من انهم يعملون بمنظمه لا يقوم معه تهمه التخبر لان التخابر يكون مع دوله او دوله معاديه لمعاونتها في عملياتها الحربيه وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.