قررت نيابة مشتول السوق بمحافظة الشرقية حبس المتهمين بخطف وقتل طالب ثانوى للمطالبة بفدية ماليه لمرورهما بضائقه ماليه أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد فى الميعاد المحدد كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد محسن قمحاوى مأمور مركز شرطة مشتول السوق يفيد تلقية بلاغا من أحمد محمد سيد محمد صالح 19 سنة طالب و مقيم بقرية دهمشا مركز مشتول السوق عن خروج شقيقة صبحي محمد 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى وعدم عودتة لمنزله وقد أبلغ و محمد سيد محمد صالح 52 سنة ولد الغائب ورئيس قطاع بالشركة العامه لإستصلاح الاراضي بورود إتصال تليفوني من مجهول من هاتف نجله الغائب يطلب منه فديه قدرها 150000 ألف جنيه مقابل إعادتة و طلب منه مشدداً عدم إبلاغ الشرطة حرصاً علي حياته و إنه سيعاود الإتصال به للإتفاق علي باقي التفاصيل و بمعاودة الإتصال تم الإتفاق علي إن تكون الفديه 60000 ألف جنيه تم سدادها بالكامل في المكان و الزمان المحددين و إنتظر عودة إبنه إلا انه لم يعد وبعدها تم العثور على جثة أبنة ملقاة داخل أحد مزارع القرية على الفور تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء رفعت خضر مدير المباحث والعميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية وضم كلا من العميد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى بجنوب الشرقية وا لمقدم تامر ابو زيد رئيس مباحث المركز و معاونه النقيب أحمد نوفل و تحت الاشراف الميداني للعميد محسن قمحاوي مأمور المركز وبالبحث والتحرى تبين بأن وراء إرتكاب الواقعه كل من عبوده محمد عزت عبد الحميد 21 سنة عامل و مقيم دهمشا و أحمد سمير رضوان علي 20 سنة عامل و مقيم دهمشا وعاطف محمد عطيه أحمد حبيش سنة17 طالب و مقيم دهمشا وعقب تقنين الإجراءات واستأذان النيابة العامة تمكن فريق البحث من ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا باتفاقهما فيما بينهما على خطف المجني عليه وطلب فدية مالية من أهليته نظراً لمرورهما بضائقة مالية حيث قاما باصطحاب المجني عليه علي دراجة بخارية إلي احدى المناطق الزراعية المتآخمة للقرية وقاما بالتعدى عليه بعدة طعنات بسلاح أبيض أودت بحياته نظراً لتعرفه عليهما وقاما بالقاء الجثة بمكان العثور عليه والإستيلاء علي هاتفاه لمحمول كما قاما بمساومة أهليته علي مبلغ مالي ستون ألف جنيه مقابل اطلاق سراحه . تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه ومبلغ 6 ألاف جنيه باقي من مبلغ الفدية بإرشاد