معلومة مثيرة أمام اللواء أحمد عبدالغفار نائب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، تفيد بقيام شاب يبلغ من العمر 31 عام، بإستقطاب النسوة الساقطات و تقديمهن الى راغبى المتعه الحرام مقابل 50 جنيهاً فى الساعة الواحدة، اجتمع اللواء احمد عبدالغفار باللواء حسن عباس مدير النشاط الخارجى بالإدارة، و ضباط النشاط لوضع خطة القبض على تنظيم الدعارة . كشفت تحريات العقيد تامر سمير، والعقيد شريف إلهامى، و المقدم عمرو بدر، ان زعيم التنظيم يدعى وليد.م 31 سنة، ويدير شبكة آداب لراغبى المتعه الحرام، لكن الجديد هذه المرة هي محدودى الدخل "الغلابة"، متخذاً شقة مفروشة وكراً له لقضاء ساعات الحب المحرم، كما تبين ان اعضاء الشبكة فتاتان و هم سحر.م 33 سنة مطلقة و مقيمه الجيزه، هبة 30 سنة ومقيمة القاهرة، كما تبين من خلال التحريات ان الشبكة لها شهره واسعة بين شباب منطقة الهرم . وبإخطار اللواء مجدى موسى مدير الادارة، أمر بسرعة ضبط تنظيم دعارة الغلابة، وعقب تقنين الاجراءات، انطلقت قوة تابعة للادارة لضبط اعضاء وكر الرذيلة، ضم العقيد تامر سمير، و المقدم ايمن بيومى، المقدم سيد عبدالغفار، استمرت المراقبة السرية ما يقرب من ثلاث ساعات لتحين الفرصه المناسبة، و فى حوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل قامت القوات بمداهمة الوكر الموجود بأرقى عمارات منطقة الهرم، و نجحت القوات في ضبط القواد داخل الشقه، وألقى الضباط القبض على سحر بين أحضان راغب متعه داخل احدى غرف الشقة، وعثرت القوات على "الملابس الداخلية لها والزبون، كما ضبط كمية من الحبوب المخدرة، و حبوب منع الحمل، و 4 واقى ذكرى، و 3 هاتف محمول" ، و باستكمال التفتيش ضبطت القوة داخل غرفة أخرى بالشقة الساقطة الثانية "هبة" و معها راغب متعه "ا.ق" في ذات الفعل. أثناء اصطحاب المتهمات والمتهمين الى سيارة الشرطة، كان الصراخ والدموع، والمتهمات تحاولهن إخفاء معالم وجوههن من أعين المارة والموجودين، إحداهن كانت تقول بصوت عالٍ " انا معملتش حاجة.. ده ظلم!"، وفي مكاتب الإدارة، كانت مناقشة المتهمين، أمام اللواء حسن عباس، وبمواجهة القواد، اعترف بتسهيل الدعارة و عرض الساقطات على راغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية، كما أوضح انه يتحصل على نصف المبلغ مقابل عمله، و الساقطة تتحصل على النصف ، وقال "انه كان يعمل سائقا فى احدى شركات السياحة الشهيرة، ولكن بعد توقف النشاط لم أجد أمامى سوى هذا الطريق، فالفقر والاحتياج سبب ممارستى مهنة القوادة، كما برر تسهيله للدعارة "، أن هدفه الوحيد هو أن يصبح من الأثرياء . وأمام اللواء أحمد عبدالغفار، وقفت المتهمة سحر فى حالة انهيار شديد، دموعها تتساقط ، و بمواجهتها اعترفت بممارسة الدعارة مع راغبى المتعه الحرام مقابل المال دون تميز، وقالت لكن انا ذنبي ايه؟ أنا"مطلقة" و اعيش بمفردى، لا يوجد أحد يهتم بى و يسأل على احوالى وكيف أعيش، فقد تزوجت بعد قصة حب دامت سنوات و هربت من أهلى بسببه ولكن بعد الزواج بعامين قرر زوجى الندل ان أعمل و انفق عليه، ولكننى رفضت فطلقنى، وطردنى من بيته، و عندما حاولت الذهاب الى اهلى طردنى، و أصبحت فريسه لكلاب الشوارع، بعدها تعرفت على القواد، وكنت وقتها فى حالة انهيار و عرض على ان اعمل مع فى مجال الرزيلة، فى البداية رفضت، ولكن بعد الضغوط و التهديدات منه وفقت على ممارسة الرذيلة حتى اعيش، وانهت كلامها "أنا ضحية الحب" . بمواجهة المتهمة الثانية "هبه" كانت فى البداية رافضة الحديث، ولكنها انهارت و قالت أنا ضحية الفقر، فانا ضحية الفقر، فحلمى الوحيد هو ان اصبح من الاغنياء، واعترفت فى النهاية و هى فى حالة بكاء بممارسة الدعارة دون تمييز مقابل المال، كما اعترف راغبو المتعه الحرام ومعظمهم يعملون"سائقين" انهم اعتادوا ممارسة الدعارة داخل الوكر .