بدأ منتصر الزيات مرافعته للمحكمة فى قضية التخابر بتقديمه للمحكمة بيان النائب العام حول قضية التسريبات الاخيرة كما قدم سي دي حوار عمرو اديب مع محمد ابراهيم وزير الداخلية يؤكد فيه الوزير ان مرسي لم يكن في حوذة لداخلية قبل 4 نوفمبر 2014، كما طالب الزيات مشاهدة هذه السيديهات داخل المحكمة، كما اكد ان قصة التسريبات لاتعنيه لكن ما يعنيه هو بطلان الاحتجاز. وطلب الزيات شهادة كاثرين أشتون مفوضة الاتحاد الاوروبي ومحمد فايق رئيس المجلس المصري لحقوق الانسان تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا حيث اثبتت المحكمه في بدايه الجلسه حضور المتهمين داخل القفص الزجاجي و الذين لوحوا للحضور و سلموا علي دفاعهم و قاموا برفع شعارات رابعه ثم ولوا للمحكمه ظهورهم و اخذوا في التحدث مع بعضهم البعض و مع الرئيس الأسبق مرسي وهتفوا "مرسي رئيسي" لتنبه المحكمه علي المتهمين بالصمت داخل القفص لتبدء لمحكمه بعدها في سماع مرافعه الدفاع عن المتهمين وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.