الفقر هو المتهم الرئيسي في هذه القضية ولكنه ليس المتهم الوحيد فبجانب الفقر كانت النفس الضعيفة والرغبة العارمة في الثراء السريع بأي وسيلة. سقطت الحسناء المغربية في بحر الرذيلة وظلت تغترف من المال الحرام بلا حساب وبدون أن ترتوي حتي حانت لحظة السقوط في مصر بعد رحلة طويلة باعت خلالها جسدها عشرات المرات.. معلومة مثيرة أمام اللواء حسن عباس مدير النشاط الخارجى، من أحد المصادر السرية، تفيد وصول فتاة مغربية إلى أحد الفنادق الشهيرة بالعاصمة، وقبل وصولها إلى البلاد بأيام قليلة نشرت صورها العارية و المثيرة على صفحات أحد المواقع الإباحية عبر شبكة الانترنت، كما أنها كتبت عبارات ساخنة، وأبدت استعدادها لممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام داخل الأراضي المصرية. على الفور اجتمع اللواء أحمد عبدالغفار نائب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، و اللواء حسن عباس، وضباط النشاط الخارجى لوضع خطة ضبط الساقطة المغربية، بعد عمل التحريات اللازمة حول نشاطها وتحركاتها. بدأ العقيد تامر سمير، والعقيد شريف إلهامي، التحريات اللازمة حول الفتاة المغربية، التى وصلت البلاد منذ أيام قليلة، و بالفعل تبين من خلال التحريات السريه التي قام بها الضباط أن الفتاه تدعى ن.ا 26 سنه، و أنها كانت تعمل بائعة في أحد المحلات الكبرى بالمغرب، و تركت بلادها باحثة عن المال، و عندما سافرت إلى إحدى الدول الأوروبية، تعرفت وقتها على شاب، أقنعها أن طريق الرذيلة أسهل الطرق للوصول إلى المال، وتحقيق الأحلام . بدأت الفتاة ممارسة الرذيلة مع الأجانب، مقابل المال، كما تبين أنها جاءت إلى البلاد لممارسة الرذيلة مع راغبي الهوى الحرام، واتضح أن المتهمة تتمتع بشهرة واسعة من خلال شبكة الانترنت، كما تبين أن جميع الاتفاقات بينها و بين راغبى المتعه تتم عبر برنامج المحادثة "واتس آب". ساعة الصفر بعد التأكد من المعلومات، وعقب تقنين الإجراءات أمر اللواء أحمد عبدالغفار بسرعة القبض على المتهمة قبل أن تستشعر وجود خطة لضبطها وتبادر بالهرب، وبالفعل انطلقت حملة من الإدارة العامة لحماية الآداب لضبط الساقطة المغربية، تضم العقيد تامر سمير، والعقيد سيد السماحى، والمقدم سيد عبدالغفار، وظلت المراقبة السرية عدة ساعات لتحين الفرصة المناسبة لضبطها متلبسة، و فى حوالى الحادية عشر مساءً، قام الضباط بمداهمة الفندق الشهير، و بالتحديد الغرفة التي تقيم بها الفتاة المغربية، وتمكن الضباط من القبض على الساقطه المغربيه عاريه بين أحضان راغب متعة مصري . بتفتيش الغرفه عثرت القوات على 3 هواتف محمولة،وزجاجة خمر، و12 واقى ذكري، واسبراي جنسي، والملابس الداخلية التي تخص الساقطة وراغب المتعة. حاولت المتهمة الهروب من القوات، بالقفز من الطابق الثانى بالفندق، إلا أن القوات لم تتح لها الفرصة، و تمكنت من السيطرة عليها فى آخر اللحظات، وباصطحاب المتهمة إلى سيارة الشرطة ، كانت المتهمة فى حالة بكاء شديد، تنظر الى نزلاء الفندق، والمارة بحدة ،رافضة دخول "البوكس"، كما كانت تصوب نظرات كالرصاص إلى الضباط، ولكن فى النهايه تمكن الضباط من السيطرة على الموقف و اصطحاب المتهمة وراغب المتعة، إلى سيارة الشرطة، ونقلهم إلى الادارة . حب المال بدأ اللواء أحمد عبدالغفار، و اللواء حسن عباس مناقشة الساقطه "ن.ا" التي رفضت الحديث في البداية ، وتجاهلت الأسئلة المطروحة عليها، واكتفت فقط بالنظر إلى الضباط، والمكاتب، إلا أنها انهارت في البكاء، وظلت تردد كلمات غير مفهومة، إلا أن الضباط نجحوا في تهدئتها ، و بدأت الحديث قائلة : "انا ضحية الفقر".. وكنت من عائلة متوسطة، وكنت أحلم بأن أصبح من الأغنياء، هربت من أهلي بالمغرب، و سافرت إلى عدة دول أوروبية للبحث عن الغنى، ولكن جميع الطرق كانت مسدودة في وجهي، وتعرفت على شاب اجنبى من أصول عربية، اقنعنى أن أسهل طريق لتحقيق الأحلام، هو ممارسة الجنس مع راغبى الهوى الحرام ، في البداية كنت رافضة، ولكن مع شدة الفقر وإغراءات هذا الشاب، اخترت طريق الحرام، لممارسة الرذيلة، و استمر الحال لسنتين، أمارس الجنس مع راغبى المتعة مقابل 500 يورو، في الساعة الواحدة، وكنت أسافر من دولة إلى أخرى لممارسة الرذيلة وجمع المال، وقتها قررت العمل بمفردي وقمت بنشر صوري عارية على المواقع الاباحية، وزادت الليالى الحمراء و تضاعف المال ، بعدها قررت الذهاب الى مصر، لممارسة الرذيله، مقابل 500 يورو في الساعة الواحدة، بعد تعدد المطالب من مجموعة راغبى المتعة عبر شبكة الانترنت، ولكن لم أكن أتخيل أن يتم إلقاء القبض علي بهذه السرعة . فى النهايه اعترفت المتهمة بممارسة الدعارة مقابل المال، داخل الفندق الشهير بالعاصمة، مقابل 500 يورو فى الساعة الواحدة. بمناقشة راغب المتعة أكد أنه مارس الرذيلة مع الساقطة المغربية مقابل 500 يورو فى الساعة الواحدة، وذلك بعد رؤيتها على أحد المواقع الاباحيه، و تم الاتفاق عبر برنامج المحادثة "واتس اب" . بإخطار اللواء مجدى موسى مدير الادارة العامة لحماية الآداب، أمر بسرعة تحرير محضر بالواقعة، و بعرضها على النيابة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق .