في مساء 11 فبراير 2011 عندما أعلن الرئيس مبارك "تنحيه" سألني أولادي: كم من الوقت تحتاج مصر لكي تصلح ما أفسده ترهل النظام؟.. يومها أجبت: ليس أقل من 10 سنوات، واستندت في ذلك إلي أن ما أفسده ترهل نظام الرئيس مبارك في آخر 5 سنواته لانستطيع ان نصلحه في عام أو اثنين أو حتي خمسة، وتأكد ظني عندما علمت ماهدد به الرئيس مبارك نفسه قبل اقتلاعه ومفاده: "يا أنا يا الإخوان المسلمين".. وما هدد به حدث بالفعل، ليس لانه هدد به ولكن لأنه هو من سمح باستفحالهم إلي حد السرطان. ما علينا من مبارك ولا من الأخوان، خلونا في مصر، وفي شعبها، اللي همه إحنا.. وفي تخصصنا اللي هو الرياضة، خسرنا أمام تونس وقبلها السنغال "رايح جاي"، وهذا طبيعي لانهم الأفضل، فالرياضة ومنها كرة القدم جزء من كل، عضو من جسد، إذا مرض الجسد تأثر العضو.. إذن فلكي نستعيد ماكنا عليه في كرة القدم أو في غيرها من كل شيء أمامنا 10 سنوات، أحسبوها من 11 فبراير 2011. ياشعب وياجمهور الرياضة لاتحزن لخسارتنا أمام تونس والسنغال وبهذا الشكل ال"...." فهذا هو الطبيعي في مثل هذة أحوال، وإلا لما كان هناك عدل أو قيمة للعمل، الإخوان ضربوا كل أركان البلاد بالفوضي، وقبلهم كان فساد وخراب الزمم، فماذا تتوقعون؟.. مصر لم تسترد روحها إلا عندما ظهر عبدالفتاح السيسي ل"يحش رأس" كل من يريد بمصر سوءا.. ولكن لاتتوقعوا من الرجل أن لديه عصا سحرية يصلح بها كل شيء حتي الرياضة، حربه في سيناء، وحفره لقناة سويس جديدة، وسيطرته علي "نهيبة" الدعم والتموين، ومطاردته لسماسرة البنزين مجرد بدايات، وحتماً الدور سيأتي علي الرياضة.. بس المهم ان الوزير خالد عبدالعزيز يحول السرقات اللي "عفت" علي مكتبه إلي وكيل النيابة.. وبلاش والنبي لمستشاري السوء.