أشار حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي إلي أن منتخب العراق خاض 3 مباريات قوية في خليجي 22 وأن هذه المباريات ستفيد الفريق في مشاركاته في بطولة آسيا لاسيما أن موعد خليجي 22 جاء مناسبا لفريقي بصفة خاصة لأن المنتخب العراقي لم يستطع توفير مباريات ودية للعب قبل السفر إلى أستراليا ولكن هذه المباريات كانت درسا مفيدا لأسود الرافدين رغم خسارتنا في الدور الأول للبطولة إلا أن العرس الخليجي كله فوائد واللاعبين استفادوا، وأستطيع القول إن هذه المباريات ستكون محل دراسة للاعبين خلال محاضراتي للاستفادة من تلك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون لدراستها وعدم تكرارها في بطولة آسيا، نعم مجموعة العراقأستراليا صعبة ولابد من أن نواجه فرقا أكثر صعوبة حتى ندخل البطولة جاهزين، ومن هنا كانت مباريات خليجي 22 درسا مفيدا لنا ، والآن وضعت يدي على السلبيات التي يعاني منها الفريق العراقي، ويكفي أن المباريات الثلاثة التي خاضها العراقي أمام العماني والإماراتى والكويتي كانت عنيفة وتواكب المدارس الكروية التي سنواجهها في أستراليا ومنها الياباني والأردنى.