اعرب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي عن جهود العاهل السعودي وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي في لم شمل البيت الخليجي واحتواؤه من اجل الانطلاق نحو التضامن العربي في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الحالي، مشيدا بدعم وتأييد الملك عبدالله لمصر حكومة وشعبا، وما أسفر عنه اتفاق الرياض. وقال زايد إن مصر أطلقت العنان للأشقاء في دول مجلس التعاون للتعامل والتصرف مع قطر بسبب تصرفاتها تجاه مصر، وقامت دول الخليج علي اثر ذلك بسحب سفراءها من الدوحة للضغط عليها، وتكف عن إساءتها لمصر وتكن معها وليس ضدها، ولذلك لم تتخذ مصر أي إجراء ضد قطر مثلما اتخذته مع تركيا. وأضاف أن العاهل السعودي شعر بالخطر على الدول العربية والإسلامية فتحرك نحو الوحدة، فناشد القاهرة بحكومتها ومفكريها وإعلامها، دعم اتفاق الرياض التكميلي مع قطر، تقديرا لدور مصر الريادي في المنطقة، على أمل أن ينهي هذا الاتفاق كافة أسباب الخلافات بين الدول العربية، من أجل إنجاح مسيرة التضامن العربي. وذكر رئيس حزب النصر الصوفي، بمواقف العاهل السعودي من ثورة 30 يونيو، عندما حاول الغرب إجهاض الثورة وتصدى لهم، وقال: "لن نسمح بزعزعة استقرار وامن مصر ومن يتعرض للشعب المصري كأنما يتعرض للشعب السعودي"، و أوفد وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا مستغلا الشراكة التي تجمعهما لإقناع دول أوروبا بثورة 30 يونيو ونجح في مهمته، وأيضا أوفد الأمير بندر بن عبدالعزيز إلى روسيا لنفس الغرض، وغيرها من المواقف الكثيرة التي لن ينساها الشعب المصري تجاه الشقيقة السعودية. كما ثمن زايد موقف الرئاسة المصرية من دعوة العاهل السعودي واتفاق الرياض، وتجاوب الرئاسة مع رسالة الملك عبدالله والاستجابة لندائه، مشيرا الى أن حزب نصر الصوفي طالب مرارا وتكرارا بضرورة الوحدة العربية وأنها السبيل الوحيد لصد أي أخطار خارجية.