وصف المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك السعودية للشعب المصري وللقيادة المصرية للتجاوب مع البيان الملكي الذي طالب فية بلم الشمل العربي والتصالح مع قطر شريطة عدم التدخل في شئون مصر الداخليه وصفة بالبيان الحكيم الذي يصدر من ملك عاقل ينظر للامور من منطلق المصالح العامة التي تصب في بوتقة الوحدة العربية الوحدة التي باتت حلماً يحتاج تحقيقه الي جهود مضنية وترفع عن المصالح الضيقة واكد قدري ان رد الفعل المصري جاء قوياً ومقدراً لجهود المللك عبد الله بن عبد العزيز فمصر شعباً وقيادة دولة سلام لا ترغب ابداً في تفريق الشمل وتثمن اي جهود تبذل من اجل ارساء قواعد الوحدة ونزع فتيل اي ازمة قد تتسبب في خلخلة العلاقات التي ينبغي ان تكون وطيده بين كافه الدول اعلربية موضحاً ان الخلافات التي تنشأ بين الحين والاخر بين الدول العربية ليست خلافات شعوب انما هي خلافات حكومات وعلي الحكومات ان تكون علي قدر تطلعات الشعوب وان تنبذ الفرقة وتكف عن لغه التخوين والتحريض ارضاءاً لشعوبها وتقديراً لمكانه بلادها ومن هذا المنطلق كان الموقف المصري المؤيد للموقف السعودي فكلاهما دولتين عطمتين تتمتعان بقيادات حكيمة ترتقي دوماً الي طموحات واحلام الشعوب واوضح قدري انة من هنا علي بقية الدول ان تعلي من المصالح العليا للمنطقة وان تدرك ان هناك اخطار جسيمة تهددها جميعاً وان تلك الاخطار التي تقف خلفها مؤمرات خفيه قادمة الينا عبر القارت لن تفرق ابداً صبين هذا وذاك بل سنكتوي بنارها جميعاً اذا لم نستفيق من غفوتنا فالتحريض ضد مصر ومحاولة خلخلة شئونها الداخلية امور عبثية لن تنال من الجبهة الداخلية ولن يحصد منها احد سوي مزيد من العداوة والكراهية التي نأباها جميعاً ونرفض ان تكون هي لغه الحوار بين الاشقاء العرب واختتم قدري تصريحاتة موجهاً تحية اعزاز وتقدير للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي