جريمة عائلية غامضة، الطرفان فيها يتبادلان الاتهامات، الأب يتهم زوجة نجله بمحاولة قتل ابنه الأصغر، وفي الناحية الأخري زوجة نجله الأكبر تبرر الشروع فى قتل شقيق زوجها بمحاولة التعدى عليها جنسيا مما دفعها الى طعنه عدة طعنات كادت ان تودى بحياته فى النهاية، ولا تزال النيابة تواصل التحقيق في الجريمة، ولا أحد يعلم من الجانى ومن المجنى عليه، تقصينا وقائع الجريمة لمحاولة الوصول للحقيقة وطرحنا ماقاله الطرفان دون انحياز لطرف على حساب الآخر، الجريمة مست شرف صاحبة البالطو الأبيض نعرضها عليكم عبر هذه السطور واليكم التفاصيل. بلاغ تلقاه المقدم صلاح عبد الفتاح رئيس مباحث مركز طوخ من مستشفى بنها الجامعى يفيد وصول شخص يدعى هانى .م 25 سنة عاطل مصاب بجرح قطعى نافذ وخروج الأمعاء فى حالة سيئة، تم إبلاغ اللواء محمود يسرى بالحادث والذى كلف اللواء عرفة حمزة بكشف تفاصيل الجريمة وبانتقال ضباط المباحث الى المستشفى وجدوا ان حالة المجنى عليه غير مستقرة كما أخبرهم الطبيب، ولا يمكن استجوابه، وبسؤال والده م.ع مزارع 70 سنة، ويتهم زوجة نجله "الهام .ع - ممرضة 37 سنة" بمحاولة قتله بعد التعدي عليه بسكين لوجود خلافات عائلية بينهما، وراح الأب يكيل الاتهامات لزوجة نجله الأكبر واتهمها بأنها دائمة الخلاف معهما داخل المنزل ولا تراعى العشرة، مضيفًا؛ فى يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية كالعادة بين الطرفين وكان فى غياب زوجها الذى خرج للعمل وعندما طلبنا منهم مساعدتنا فى بعض الأعمال دبت الخلاف بينها وبين زوجتى وتعدت عليها بالسب والقذف وهو الأمر الذى أثار حفيظة نجلى الأصغر الذى حاول الدفاع عن والدته دون أن يتعدى عليها بالضرب لكن كانت المفاجأة عندما أمسكت زوجة ابنى بسكين المطبخ وسددت طعنات قاتلة الى جسده وسط دهشة والدته التي صٌعقت، حاولنا إنقاذه، لكن كما ترون حالته سيئة ومن خلال تحريات المباحث تم التوصل الى مكان الزوجة المتهم بمحاولة قتل شقيق زوجها والقبض عليها ومواجهتها باقوال والزوجها لكنها كذبت تلك الرواية واتهمت والد زوجها وكشفت عن تفاصيل اكثر من مثيرة قالت :حياتى لا يوجد بها أسرار لأننى من أسرة متوسطة الحال تعودت على الصراحة مع أسرتى فلا يوجد سر يمكن ان أخفيه عنهم فهم أهلي وأعيش بينهم، وزوحى يعلم عن كل صغيرة وكبيرة فلماذا الكذب انا اعيش وسط عائلة زوجى فى بيت عائلته، وأساعد أهل زوجى بكل ما أستطيع، ولا توجد ضغائن لدى لكن الغيرة التى تكنها لى حماتى ومعاملتها السيئة لي كل يوم دون سبب وطلبت الطلاق كثيرا لكن أهلى رفضوا انفصالى عن زوجى وطالبونى بالصبر ومحاولة العيش والتأقلم على حياة زوجي، وهو ما جعلنى أتحدى الصعاب لسنوات عشتها مع زوجى لكن كما تقول المتهمة كانت تجد نظرات شقيق زوجها الأصغر تجرحها وحاولت أن تكذّب نفسها – كما تقول- لكنه ولمحاولاته المتكررة للتحرش بها، هددته بفضح أمره اذا لم يتراجع عن افعاله التى تصيبها بالدهشة، وحاولت كتم سرها لكنها وجدت المجنى عليه شقيق زوجها يتمادى فى أفعاله ولا يتراجع فأخبرت والد زوجها الذى كذبها وطعنها فى شرفها ولم يراع الله فيها أو فى نجله، وتضيف فى يوم الحادث فوجئت اثناء وجودي بمفردي داخل غرفة نومي بدخول المجنى عليه، وحاول التعدى عليّ جنسيا، وأضافت؛ أنها أمسكت بسكين المطبخ وسددت له عدة طعنات متفرقة بجسده قبل أن يغتصبها، في محاولة للدفاع عن شرفها وشرف زوجها الذى كاد أن يضيع على يد أقرب الناس إليها شقيق زوجها وفى النهاية لا تزال القضية قيد تحقيقات النيابة، ويصر الطرفان على تبادل الاتهامات، والمجنى عليه يرقد في المستشفى بين الحياة والموت، والمتهمة خلف قضبان غرفة الحجز بقسم الشرطة تواجه مصيرها.