أوضح العقيد مؤمن محمد السباعي مدير مكتب مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث، أمام محكمة جنايات بورسعيد في القضية مذبحة بورسعيد، بأنه تم عقد اجتماع قبل المباراة بين قيادات أمن بورسعيد، ولم تطرح فكرة إلغاء أو تأجيل المباراة، ولكن كان هناك محاذير، وحالة قلق خاصة ف ظل الانفلات الأمني في ذلك الوقت، ولم يتم الغائها لأننا اعتدنا على المناوشات التي تحدث في جميع المباريات مضيفا إلى أن هناك حالة احتقان دائمة وخصومة بين النادي الأهلي والمصري، وأن مدير الامن أصدر أوامره بتزويد الخدمات ومنع دخول الشماريخ الاستاد. وأشار السباعي إلى أن جميع الجمهور كان بحوزته العصا المضيئة، وهي اسفنجية تستخدم في التشجيع علاوة على عصايتين خشب، وأن شخص يدعى "حمص " - يعد مصدر سرى له - أخبره بأن جماهير النادي الأهلي سوف يأتون ويعتدون على جماهير النادي المصري، وانه لن يسكتوا. والجدير بالذكر انه راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و 3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري، والتي وقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي، والنادي المصري في الأول من فبراير