لم يتوقع العشيقان ان ربهما لابالمرصاد ولم يتوقعا اكتشاف جريمتهما المدبرة لقتل الزوج المريض صديق العاشق الولهان وكانت البداية بتلقي اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطارا بالعثور على جثة لعامل فى العقد الثالث من العمر وبها العديد من الإصابات بترعة الطاروطى بدائرة قسم الصالحية الجديدة وأفادت التحريات التى باشرها العميد عاطف الشاعر رئيس ادارة البحث الجنائى بأن الجثة لشخص متغيب منذ يوم واحد ويدعى أشرف.م.م 35 سنة مقيم بقرية تابعة لدائرة مركز فاقوس بناء على بلاغ من زوجته ضحى ع ح30 سنة لمباحث مركز شرطة فاقوس بتغيب زوجها منذ 24 ساعة عن المنزلوبالبحث والتحرى بأشراف الرائد محمد عبدالغفار رئيس مباحث الصالحية الجديدة تبين من سماع الأهالى والجيران وجود علاقة عاطفية تحولت الى علاقة آثمة بين زوجة المجنى عليه وصديق زوجها عادل.ج.ع 36 سنة مقيم بدائرة المركز أيضا ويعمل نجار مع زوجها وأنه دائم التردد على المنزل من وقت لآخر خاصة فى غياب الزوج وعندما شاع سر العلاقة المحرمة بين زوجة المجنى عليه وعشيقها بين أهالى القرية هددوا العشيق بعدم نزول القرية مرة أخرى فعذما النيه على التخلص منه وقتله بمواجهة الزوجة بما توصلت اليه التحريات حاولت الإنكار وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها كما تبين من التحقيقات التى باشرها الرائد محمد عبد الغفار رئيس مباحث قسم الصالحية الجديدة مع الزوجة أنها تربطها علاقة محرمة بصديق زوجها منذ عامين واتفقا سوياً على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو وقام المتهم باستدراج صديقه للعمل سوياً بمركز الحسينية ليلا واستغل أن صديقه المجنى عليه يعانى من العشى الليلى وما أن تقابل معه حتى قام بالانفراد به بعيدا عن أعين المواطنين ثم انقض عليه وفاجأه بعدة ضربات بالرأس وطعنات بأنحاء مختلفة من الجسم حتى سقط مغشيا عليه وسط بركة من الدماءليلقى مصرعه فى الحال، وتخلص من جثته بمساعدة الزوجة بإلقائها بالترعة على الفور تم القبض على الزوجه وعشيقها وتم عرضهما على النيابة العامه ، أمام محمد حمزة وكيل أول نيابة الحسينية برئاسة مصطفى إسماعيل مدير النيابة وحاولت انكار الواقعة ،فيما اعترف العشيق بالواقعة فأمرت النيابة بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد لهما فى المعاد المحدد وصرحت بدفن جثة الزوج بعد بعرض الجثة على الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاه ودفنها