في جريمة بشعة تتناولها الصحف السعودية بكافة تفاصيلها في متابعة مكثفة لأحداثها التي تشغل الرأي العام السعودي بعد العثور علي جثة الطالب المبتعث السعودي عبد الله القاضي قبل منتصف ليل الأربعاء الماضي في منطقة منعزلة وبعيدة في مقاطعة "ريفيرسايد" بولاية كاليفورنيا الأميركية التى تبعد بحوالى 195 كيلومتر عن مدينة لوس أنجلوس و كان يدرس ويقيم فيها قبل اختفائه في 17 سبتمبر الماضي.. و حصل موقع العربية على تقرير اولى لطبيب شرعي صدر بالموقع الرسمي لعمدة المقاطعة ستانلي سنيف و هو تقرير روتينى يوصف بكونه وثيقة "استلام" للجثة التي تخضع للتشريح وهو ما قد تعلن نتائجه شرطة لوس أنجلوس فى مؤتمر صحافي تعقده الاثنين المقبل عن مقتله. و جاء فى موقع العربية ان التقرير الأولي يعد وصل استلام للجثة المستهدفة بالتشريح قبل تقرير الشرطة و كان المبتعث يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة ولاية كاليفورنيا ويقيم مع ابن عم له وصديق آخر في لوس أنجلس بالقرب من مقر اقامة شقيقه أحمد و هو مبتعث ومتزوج وأب لطفلة واحدة.. و كان يمتلك القتيل سيارتين قام ببيع إحداهما لزبون قرأ إعلانه المبوب عن السيارة، فزاره في البيت وعاينها واشتراها بمبلغ 36 ألف دولار، وبعدها بساعات اختفى كل أثر الطالب القتيل ..