ارتبطت القاهرة بالجامع الأزهر علي نحو لم يتوفر لمبني آخر علي الرغم من أن القاهرة التي بناها الفاطميون وجعلوها عاصمة للغرب ثم الشرق الاسلامي، ضمت عشرات ثم مئات الأبنية المختلفة: قصور الخلافة والمساجد والأسبلة! الارتباط بين القاهرة والأزهر لم ينفصم مطلقا علي مر التاريخ حتي بعد سقوط الخلافة الفاطمية ولكن لنحك الحكاية من البداية..