البراءة كانت ترسم وجوههم.. وسط جو من المرح والسعادة كانوا يتنقلون بين الحجرات.. ألعاب هنا وهناك طفل يضحك مع زميله واخر يمسك بفانوس رمضان يلعب به. أطفال لم يتجاوزوا سن الثانية عشرة.. قضينا معهم يوما جميلا لم نشعر فيه بتعب الصيام.. اليوم الثاني من رمضان.. شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار مر هذا اليوم بسرعة وسط البراءة الجمالية داخل جمعية مصر لحماية الأسرة والبيئة »دار أيتام«. في البداية اقتربنا من أحد هؤلاء الأطفال ويدعي حسن بابتسامة بريئة قال بدأت حياتي هنا اصدقائي وأخواتي في هذا المكان الذي تربيت وكبرت فيه.. العب مع يوسف ورقية وجورج.. نعيش حياة سعيدة نصلي مع بعض.. ننام علي سرير واحد ونفطر علي مائدة واحدة.