لقى جمال فرغلى هريدى قائد الجناح العسكرى سابقا وأمير الجماعة الاسلامية بديروط فى اسيوط مصرعه فى خصومة ثأرية بين عائلته هريدى وعائلة مدنى بقرية صنبو .تربص الجناة بالمجنى اثناء سيره باحد شوارع منطقة القرشية بمدينة ديروط بصحبة ابن شقيقه الطالب بالثانوى الصناعى وامطروه بالرصاص حيث اردوه قتيلا فى الحال بينما اصابوا ابن شقيقه اصابة اعجزته على المقاومةوتم نقله الى المستشفى الجامعى . تلقى اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط إخطاراً من اللواء خالد شلبى مدير مباحث اسيوط يفيد العثور على جثة جمال فرغلي هريدي عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، بأسيوط والقائد السابق للجناح العسكري بالجماعة مساء الثلاثاء على خلفية خصومة ثأرية بمركز ديروط بأسيوط. دات التحريات الامنية التى اشرف عليها العميد عبدالباسط السمان رئيس المباحث الجنائية إن هريدي متهم بقتل صلاح مدنى البالغ من العمر 35 سنة أحد أبناء عائلة مدني، منذ شهر، لخلافات على قطعة أرض، واتهمت مدنى بان جمال فرغلى انه المحرض ومدبر الحادث وتم استهدافه أكثر من مرة لكنه كان يفر هارباً ، وانتقلت قوات الأمن إلى المنطقة لفض الاشتباك بين أفراد العائلتين، وتُكثف مباحث أسيوط جهودها للتوصل للجناة والقبض عليهم. وتم تشييع جنازه عقب صلاة العصر بقرية صنبة مكثف من اعضاء الجماعة الاسلامية على مستوى المحافظة. جمال فرغلى هريدى 61 سنة موظف سابق بالتموين . قائد الجناح العسكرى للجماعة الاسلامية بأسيوط من قرية صنبو أحد قيادات تنظيم الجهاد الذى قضى فترة تجنيده كضابط إحتياطى بمدرسة ديروط الثانوية العسكرية ، و عمل كمفتش تموين , ثم ترك وظيفته وتفرغ لقيادة التنظيم فى القرية . عُرف جمال فرغلى في تنظيم الجهاد وقيادة الجناح العسكرى عقب اشعاله فتنة واحداث دامية بمركز ديروط ، قام على اثرها بمذبحة للاقباط، استمرت على مدار سنة 1992 عقب محاولات للاستيلاء على منزل أحد سكان قرية صنبو وبسط سيطرة الجماعة الاسلامية على مركز ديروط والذى قُتل على يد خصومة أخذاً بالثار في نفس المركز .