يكذب ويراوغ من يدعي أن سيناء ليست في خطر.. المجرمون والعصابات التي تريد النيل من قوة الدوله.. دخلت مصر بالفعل.. وبدأت أولي عملياتها العدائيه منذ فبراير الماضي.. هاجموا اقسام الشرطة.. تعدوا علي المدنيين.. دمروا خط الغاز خمس مرات.. وأخيرا أقتحموا مدينه العريش في مشهد مأسوي بأسلحتهم الخفيفه والثقيله.. حاولوا هدم تمثال الرئيس السادات.. ثم توغلوا في المدينه.. وتعدوا علي قسم ثاني العريش.. ليسقط ضابطي جيش وشرطه شهداء.. خلافا عن عدد اخر من المصابيين.. قوات الجيش علي الفور تحركت.. وايضا الشرطه.. وخلال الاسبوعيين الماضيين كانت هناك تحركات مكثفه من قبل الاجهزه الامنيه المختلفه والتي قامت بدورها بتحديد تلك العناصر المتطرفه.. ورصد أماكنها.. ومن خلالها تم وضع الخطه "نسر" لأصطياد تلك العناصر المتطرفه. ليس هذا فقط.. لكن تحديد ساعة الصفر ايضا للقبض علي تلك العصابات التي اتخذت مدينه العريش مقرا لها.. بعد ان قامت قوات الجيش والشرطه بمحاصرة سيناء بالكامل..