لست من هواة مشاهدة المسلسلات الدرامية من قريب أو من بعيد إلا في الشهر الكريم وبسبب الزخم الشديد علي كل القنوات الفضائية التي تتسابق لنقل وعرض المسلسلات وفي كل الأوقات ولكن من كل هذا الزخم وجدت المسلسل الذي يحمل اسم الريان تلك الشخصية التي أثارت الجدل في وقت من الأوقات وأصبحت أشهر من اي شخصيه عامه وان كان هذا المسلسل الذي اعد السيناريو والحوار والمعالجة الدرامية الصحفي والسيناريست ألامع حازم الحديدي من اقوي المسلسلات من وجهه نظري ولأنه تناول شخصيه من أهم الشخصيات في الثمانيات من العصر الماضي ولما قام به من شركات توظيف الأموال وانسياق كل أبناء الشعب المصري ورائه هو وشركته التي إنشائها هو وأخواته وكما يظهر في المسلسل وان كان ما يؤرقني هل هذه القصة الحقيقية للريان الذي تم حبسه لمدة زمنيه كبيرة وأفرج عنه من سنه ماضيه هل كان يستطيع إن يغسل دماغ اي شخص حتي زوجاته ووالدة وولدته .. هل كان يمتلك قدرات خاصة من الفكر استطاع من خلالها إن يقوم بتكوين هذه الثروة !.. ولكني حينما استغرق في التفكير أقول انه لم يكن يملك من الذكاء شيء فهذا الرجل دخل السجن وقضي به معظم سنوات عمرة فيكفي انه حينما دخل كان بناته صغار وخرج وجدهم عرائس لماذا لم يفكر في أبنائه وجعل همه و عقله في جمع المال ! وعود في النهاية بعد زحمه هذه الأفكار في المساء المتأخر والتفكير العميق في هذه الشخصية التي اثارتني وشغلت حيز من تفكيري بأنه مجرد تمثيلية درامية استخدم فيها الكاتب والسيناريست خياله في الوصف وترجم المخرج هذا الخيال إلي تمثيل ابهر به المشاهد ولكن الحقيقة لا يعلمها إلا الله وفي النهاية أتوقع إن نهاية هذا المسلسل سوف تتزامن بالوقوف داخل المحاكم وبعد إن بدا الريان الحقيقي وليس خالد صالح في رفع دعوي قضائية لوقف عرض المسلسل الذي اعتبره أهانه له ولأسرته بالكامل واقترح عليه إن يقوم بعمل كتاب أو عمل درامي أخر يقوم هو بإنتاجه ويشرح فيه قصه حياته الحقيقية وكي يعلم الناس وإنا واحد منهم الحقيقة في قصه حياة هذا الشخص المثير للجدل قد يكون إنسان ناجح جدا في حياته ولكن التوفيق خانه ودخل السجن .. وقد يكون إنسان مغرور حينما لعبت الفلوس بيدا نسي كل شيء ولم يعد حريص مثلما كان فوقع ودخل السجن والحقيقة لا يعلمها إلا الله