تواصل الميليشيات الإسلامية فرض سيطرتها علي اغلب المناطق في ليبيا لتعلن الحكومة المؤقتة اغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس اصبحت خارج سيطرتها إلا أن الحكومة تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها. وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس فى بيان لها "هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها و قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهددوا وزراءها ووكلاءهم".وأضافت فى البيان انه اصبح هناك خطورة حول وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال".