أحرز الفتح الهدف الأول له في الدوري السعودي لكرة القدم هذا الموسم، لكنه واصل مسلسل السقوط بالخسارة 1 - 2 أمام ضيفه الفيصلي أمس الأول على ستاد مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في افتتاح مباريات المرحلة الثالثة من المسابقة والتي شهدت أيضاً فوز الشباب على هجر 2 - صفر. ومني الفتح بهزيمته الثالثة على التوالي ليظل في قاع جدول المسابقة بدون رصيد من النقاط ورفع الفيصلي رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني على التوالي. وكان الفتح هو البادئ بالتسجيل حيث أنهى الشوط الأول لمصلحته بالهدف الذي سجله البرازيلي إيلتون جوزيه في الدقيقة 36 ولكن الفيصلي رد في الشوط الثاني بهدفين سجلهما أشرف نعمان أبو حماد في الدقيقتين 47 و49. وفاز فريق الشباب على ضيفه هجر 2 - صفر بملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، وسجل هدفي الشباب اللاعبان البرازيلي روجيرو ونايف هزازي في الدقيقتين 46 و77 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. ورفع الشباب رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية وتجمد رصيد هجر عند ثلاث نقاط من هزيمتين وفوز وحيد. وأبدى البرتغالي جوزيه مورايس المدير الفني لفريق الشباب سعادته بالانتصار الثالث على التوالي لفريقه في دوري المحترفين السعودي بعدما تغلب على ضيفه هجر، وقال مورايس «الشباب سيطر على مجريات المباراة بالكامل، وبحث عن تسجيل الأهداف لكن ذلك تأخر كثيراً، كانت المباراة في مصلحتنا وأدرناها بالشكل الذي كنا نريده لولا سوء التوفيق الذي لازم الفريق، حيث وصلنا للمرمى في أكثر من مناسبة ولكن العارضة والقائمة تصدت لنا، بالطبع أنا سعيد بهذه النتيجة وبتحقيق فريقنا لتسع نقاط من ثلاث مباريات«. وأضاف «استطاع البرازيلي روجيريو أن يسجل هدفه الأول مع الفريق في هذا الموسم الرياضي وهذا أمر جيد ومعنوي له وأنا سعيد لذلك، وهدفنا أن نعطي كل مباراة حقها من الاهتمام ونحقق الفوز بها وسنبحث عن ذلك في المباريات القادمة». وبرر التونسي ناصف البياوي المدير الفني لفريق هجر الخسارة التي مني بها فريقه أمام الشباب بأن فريقه لعب أمام فريق متكامل الصفوف وجيد من الناحية الخططية إضافة لخوض اللقاء على ملعبه بالرياض. وقال البياوي «هجر لم يكن سيئاً رغم الخسارة، وحاول عدم السقوط بنتيجة كبيرة من فريق الشباب الذي تفوق في نتيجة المواجهة، كان مستضيفنا يبحث عن فتح الملعب في رغبة منه لتحقيق نتيجة تهديفية أعلى، ولم نسمح لهم بذلك، وأجرينا أكثر من تغيير بحثاً عن الوصول إلى شباك الشباب ولم نتمكن أيضاً من هذا». وأضاف «قابلنا فريقاً كبيراً وبحثنا عن التوازن، الخسارة التي تعرضنا لها بالطبع مزعجة، ولكن لن تثنينا عن البحث عن مستويات فنية وخططية أفضل في المباريات المقبلة لدوري المحترفين فما زال المشوار طويلاً والدوري في بدايته». وقال البلجيكي ستيفان ديمول المدير الفني لفريق الفيصلي إن لاعبيه قدموا مباراة جيدة واستحقوا الفوز 2 - 1 على الفتح، وأوضح أن لاعبيه حققوا الهدف الأهم في المباراة بخطف النقاط الثلاث وإسعاد جماهيرهم بالأداء الجيد، متمنياً أن يواصل فريقه تقديم العروض الجيدة وحصد النقاط. هاجم الإسباني خوان ماكيدا المدير الفني لفريق الفتح، الفائز بلقب الدوري السعودي قبل موسمين، لاعبي فريقه وأبدى استياءه من مستواهم الفني الذي قدموه في مباراتهم أمام الفيصلي، وأشار ماكيدا إلى أن فريقه لم يقدم له ما يشفع له أو يستحق عليه الفوز في المباراة، موضحاً أن تراجع المستوى الفني للاعبيه، إذا استمر، لن يساعد الفريق على تحقيق أي انتصار في الدوري. وطالب ماكيدا لاعبيه بتقديم الأداء القوي الذي قدموه خلال مواجهتي الفريق أمام الشباب والاتحاد في المرحلتين الماضيتين لتحقيق نتائج جيدة للفريق في مشواره بالدوري. وهنأ ماكيدا فريق الفيصلي على الفوز، مشيراً إلى أنهم قدموا مباراة جيدة استحقوا على أثرها الفوز وحصد نقاط المباراة.